فضيحة شركة كوكا كولا بوهران تعود للواجهة

ضحية آخر يكتشف استخراج مشروبات باسمه بقيمة 23 مليار 

ضحية آخر يكتشف استخراج مشروبات باسمه بقيمة 23 مليار 
  • القراءات: 741
رضوان.ق رضوان.ق

عادت مجددا محكمة وهران للنظر في قضية «فضائح شركة كوكا كولا» التي تورط فيها مسؤولون صدرت في حقهم أحكام من محكمتي السانيا ووادي تليلات، ليلتمس حكم بـ3 سنوات سجنا ضد المدير التجاري للشركة بغرب البلاد في انتظار صدور الحكم النهائي.

وحسبما دار في جلسة المحاكمة التي شهدت أطوارها محكمة وهران الابتدائية ظهيرة يوم الأربعاء الماضي، فإن الضحية المدعو «م.ت» وكباقي الضحايا اكتشف بأنه مدين لمصالح الضرائب منذ سنة 2011، بمبالغ كبيرة بعد أن تم استغلال سجل تجاري باسمه واستخرجت بواسطته مشروبات كوكا كولا بلغت 23 مليار سنتيم، وهو ما دفع بإيداعه رهن الحبس بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل بولاية تلمسان، حيث قام قبل وضعه رهن الحبس بإيداع شكوى لدى وكيل الجمهورية بمحكمة وهران، الذي أمر بفتح تحقيق أفضى إلى اكتشاف تلاعب في السجلات التي كان اتهم فيها المدير التجاري للشركة.

وكانت محكمة السانيا بوهران قد أصدرت حكما بعامين حبسا نافذا وغرامة مالية بـ200 ألف دينار ضد كل المتهمين في القضية المعروفة بـ« فضيحة كوكا كولا» وهم المدير الوطني للمبيعات للشركة المدعو «ع.ل» ومدير المبيعات بمصنع وادي تليلات «ا.م» ومسؤول المبيعات بذات المصنع «ك.س» إلى جانب شقيقين يعملان موزعين وتاجرين بالجملة للمنتجات الغازية لشركة «كوكا كولا». وهي القضية التي بلغت قيمة المشروبات الغازية المستخرجة بسجلات الضحايا حوالي 1277 مليار سنتيم حسبما جاء خلال الجلسة.

ووجهت للمتهمين تهم التزوير في محررات تجارية مع استعمال المزور، النّصب والاحتيال، المضاربة غير الشرعية واستعمال سجل تجاري باسم الغير، وقد تم اكتشاف القضية من طرف مفجرها المدعو «ز. أ« شهر أفريل 2016، عندما اكتشف وجود مشروبات من نوع «كوكا كولا» تباع بالسوق بسعر أقل من السعر المتداول، حيث كان يشتغل كموزع وفق عقد يجمعه بالشركة الأمر الذي دفعه إلى البحث عن مصدر المشروبات، ليكتشف بأنها توزع باسم شباب دخلوا المجال حديثا، مما دفعه إلى  البحث عنهم للاستفسار غير أنه خلال عملية بحثه اكتشف بأن الضحايا لا يعلمون شيئا عن القضية، وبعد التحري تم اكتشاف بأن جميع الضحايا كانت لهم علاقة بالشقيقين الموزعين اللذين استغلا سجلات تجارية بأسمائهم لاستخراج وتوزيع المشروبات.