التظاهرة استقطبت 1,7 مليون زائر ومسعودي يؤكد:

سيلا 22 لم يقص أحدا

سيلا 22 لم يقص أحدا
  • القراءات: 534
دليلة مالك دليلة مالك

أعلن حميدو مسعودي، محافظ صالون الجزائر الدولي للكتاب أمس، تسجيل 173500 زائر دخل معرض الكتاب في الفترة الممتدة من 26 أكتوبر إلى 5 نوفمبر، بإحصاء 13 بالمائة زيادة عن الدورة الماضية، وهو رقم قياسي حققته أهم تظاهرة ثقافية في الجزائر وفي منطقة المتوسط ككل.

وأكد مسعودي في ندوة صحفية عقدها بالمكتبة الوطنية الحامة، أن الفاتح نوفمبر الجاري، عرف  الذروة بالنسبة لمنحى التوافد على المعرض، حيث تم تسجيل أكثر من نصف مليون زائر.

وكشف المحافظ أن الدورة الـ22 لصالون الكتاب عرفت أيضا زيادة في عدد الناشرين الجزائريين بـ7 في المائة، حيث شاركت 314 دار نشر جزائرية كما شاركت 16 دولة عربية بالإضافة إلى الجزائر، وتتصدر مصر قائمة أكبر عدد الناشرين بـ97 دار نشر، فيما قدم الصالون للجمهور أكثر من 260 ألف عنوان منها 80 ألف عنوان لناشرين جزائريين.

في حين كشف بأن الدورة الثالثة والعشرين ستنطلق يوم 24 أكتوبر إلى 3 نوفمبر 2018، مع استضافة الصين كضيف شرف، واستحداث جائزة الصالون بداية من الدورة المقبلة نفى مسعودي، أن يكون قد أقصى أي مبدع جزائري أو منع أي كتاب من المشاركة، أو تصدى لمشاركة أي كاتب في الندوات وفي مختلف الأنشطة المرافقة للمعرض، مؤكدا أنه يقف على مسافة واحدة مع كل المبدعين الجزائريين، لافتا إلى أن ما حصل هو أن «المسألة تتعلق باستحالة دعوة كل المبدعين الجزائريين المقيمين في الجزائر أو المغتربين وإدراجهم في تظاهرة تدوم 10 أيام».  وأشاد مسعودي، بمبادرات عدد من دور النشر التي قامت بتنظيم بيع بالإهداء لعدد من كتابها، كما قامت مجموعة من المؤسسات بإقامة ندوات موضوعاتية في عدد من الانشغالات التي تشغل الأدب والنشر وغيرهما. وأضاف المتحدث أن الصالون شهد زيارات نوعية شملت عددا من الشخصيات الوطنية وأعضاء الحكومة، وشكلت بالتالي ـ حسبه ـ «قيمة مضافة» للحدث، مؤكدا في الأخير أن صالون الكتاب أصبح اليوم يمثل أول معرض للكتاب في العالم العربي وإفريقيا وحوض البحر المتوسط بفضل المشاركة الدولية القوية التي تمثلت خلال هذه الطبعة في 51 دولة من القارات الأربع.