أصرت إحدى السيدات بأولاد جلال غربي بسكرة، على أن تزين واجهة منزلها العائلي بعلم وطني عملاق سهرت شخصيا على إنجازه وتعليقه، تعبيرا منها ـ كما قالت لـ«المساء» ـ على اعتزازها بانتمائها لوطن الشهداء الجزائر. السيدة عزري فتحية، وهي أستاذة ورئيسة فدرالية أولياء التلاميذ على مستوى المقاطعة الإدارية أولاد جلال، أكدت لنا أنها أصرت على أن تبقي هذا العلم العملاق مرفرعا دوما وليس في المناسبات فقط على أمل أن يقتدي بها الآخرون، وهذا الأمر ـ حسبها ـ هو أقل ما يمكن أن يقدمه المواطن الغيور على وطنه ورموزه عربون محبّته وإخلاصه لهذا الوطن . وهذا الفعل البسيط هو أيضا دليل ـ كما قالت ـ على الاعتزاز الأبدي بهذا الوطن وبالعلم الوطني كرمز مقدّس يجب أن يبقى وإلى الأبد عاليا شامخا في كل الشرفات والمنازل.