أصدرت سلطة ضبط السمعي البصري مدونة نصوص قانونية، في إطار مساهمتها في الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم 12 ديسمبر المقبل، واصفة هذا الإصدار باللبنة الأساسية لتأسيس الجزائر الجديدة، كونها  تضم عددا من النصوص القانونية ذات الصلة بالخدمة العمومية للإعلام.

وأشارت مقدمة المدونة التي وزعت على وسائل الإعلام أمس، أن رجل الإعلام مطالب بالرجوع دوما إلى النصوص القانونية المؤطرة لرسالته، من خلال مراعاة كل القوانين المتصلة بما ينتجه كتابيا، إذاعيا، تلفزيونيا وإلكترونيا.

ويتضمن الكتاب (المدونة) كذلك، مجموعة من بيانات سلطة ضبط السمعي البصري الصادرة في عدة  مناسبات، في إطار مهام الضبط المتمثلة على الخصوص في السهر على حرية ممارسة النشاط السمعي البصري وعدم تحيز الأشخاص المعنوية التابعة للقطاع العام في مجال خدمات الاتصال السمعي البصري وضمان الموضوعية والشفافية واحترام التعبير التعددي لتيارات الفكر والرأي في برنامج خدمات البث الإذاعي والتلفزيوني واحترام الكرامة الإنسانية وحماية البيئة.

وأشارت المدونة إلى أن سلطة ضبط السمعي البصري، واثقة من اضطلاع نساء ورجال الإعلام السمعي البصري والإلكتروني بدورهم الفعال، المسؤول في إنجاح الاستحقاق الرئاسي، من خلال إقناع المواطنين بضرورة التصويت

وتنويرهم بالبرامج والحصص ذات العلاقة بالخصوص بالحملة الانتخابية وجعلهم يختارون من يرونه من المترشحين الخمسة، أهلا لتجسيد تطلعات حراك الشعب المرافق من طرف مؤسسة الجيش الوطني الشعبي.