ترأس وزير النّقل محمد الحبيب زهانة، أمس، بالجزائر العاصمة، اجتماعين مع متعاملين ومستثمرين في مجالي النّقل البحري والجوي، لبحث انشغالاتهم المهنية وسبل تسويتها حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وخصص الاجتماع الأول الذي جرى بمقر الوزارة، بحضور إطارات من الإدارة المركزية للمتعاملين والمستثمرين في مجال النّقل البحري، للاستماع لانشغالاتهم والنقاش حول سبل تسوية مختلف المشاكل التي يواجهونها من خلال تذليل العقبات وتبسيط الإجراءات المؤطرة لهذا النشاط.

وفي هذا السياق أكد الوزير، على ضرورة مرافقة المتعاملين والمستثمرين والتكفّل الأمثل بانشغالاتهم، مذكّرا بالتدابير والإجراءات التي أقرتها الوزارة، والاستراتيجية التي سطرتها في إطار تشجيع الاستثمار الخاص في مجال النّقل البحري، قصد خلق ديناميكية في هذا القطاع الحيوي الذي يعتبر رافدا هاما نحو تنمية اقتصادية مستدامة.

وفي الاجتماع الثاني الذي خصص للاستماع إلى انشغالات المتعاملين والمستثمرين في مجال النّقل الجوي وعرض تجاربهم، تم فتح نقاش واسع حول مختلف العراقيل التي يواجهها المتعاملون وكيفية معالجتها قصد بعث ديناميكية جديدة في هذا المجال.

وفي هذا الشأن أكد زهانة، على ضرورة مرافقة المتعاملين والعمل بالتنسيق الدائم للتكفّل بانشغالاتهم، مشيرا إلى جملة التدابير التي اتخذتها السلطات العليا للبلاد، لاستقطاب الاستثمارات وتشجيع ولوج المتعاملين لهذا المجال الذي سيفتح آفاقا اقتصادية جديدة، تساهم في خلق قيمة مضافة في قطاع النّقل ومختلف القطاعات الأخرى.