حل وفد من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أمس، بقسنطينة، من أجل متابعة آخر الرتوشات والتحضيرات للمقابلة التي سيحتضنها خلال شهر أوت الجاري ملعب الشهيد حملاوي، بين المنتخب الوطني للمحليين ونظيره الليبي، في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا للمحليين، وأيضا مقابلة المنتخب الوطني المبرمجة في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل ضد فريق زامبيا، في إطار تصفيات كأس العالم روسيا 2018.

وأكد المناجير العام للمنتخب الوطني حكيم مدان خلال تفقده لأرضية وغرف تغيير الملابس بالمركب الرياضي الشهيد حملاوي، أن هذه الزيارة تعد الثانية بعد الزيارة الأولى التي تم خلالها رفع بعض التحفظات إلى الجهات المسؤولة وعلى رأسها والي قسنطينة، مضيفا أن التفاصيل مهمة في هذه اللقاءات الدولية، في ظل المعايير المعمول بها من طرف الكاف أو الفيفا.

وأبدى المناجير العام للمنتخب الوطني، بعد اللقاء الذي جمعه بالمسؤولين بولاية قسنطينة، ارتياحه بعد معالجة كل النقائص التي تم رفعها خلال الزيارة الأولى، وقال إن هناك مجهودات كبيرة تبذل من طرف عمال المركب من أجل الحفاظ على البساط الأخضر وجعلها أرضية تناسب اللعب المحترف والجميل، معتبرا أن هذا الحدث سيكون بمثابة العرس الكروي، حيث طالب من الجمهور تقديم الدعم القوي للمنتخب المحلي في هذه المقابلة، خاصة وأنه يضم شبان ينشطون في البطولة الوطنية. من جهته، أكد عبد الكريم زفزاف، عضو المكتب الفدرالي للفاف، أن هذه الزيارة تندرج في إطار استكمال عملية التفتيش التي انطلقت منذ حوالي 3 أسابيع، مضيفا أن الاحترازات الشكلية التي رفعت تم معالجتها، والمركب الرياضي الشهيد حملاوي أصبح جاهزا 100 % لاستقبال مقابلة المنتخب الوطني المحلي وكذا المنتخب الأول، وقال إن قسنطينة أصبحت تملك كل المعايير الدولية التي تحرص عليها الاتحادية الإفريقية لكرة القدم أو الاتحادية الدولية، وهي تضم فنادق من الطراز العالي، ما يسمح لها بأن تكون مؤهلة لاستقبال مثل هذه المقابلات الدولية.

أما مدير الشباب والرياضة بولاية قسنطينة، ياسين سيفي، فقد أكد أن كل التحفظات التي رفعها وفد الفاف في الزيارة السابقة تم أخذها على محمل الجد وتم معالجتها في وقتها، مبديا ارتياحه لما آلت إليه العملية من نجاح كبير، وقال إنه لا يوجد أي مشكل على مستوى الهيكل الرياضي.