توفيا رفقة ابنهما اختناقا بالغاز

رئيس الجمهورية يعزّي أسرتي وكيل الجمهورية لدى محكمة شرشال وزوجته

رئيس الجمهورية يعزّي أسرتي وكيل الجمهورية لدى محكمة شرشال وزوجته
  • القراءات: 1227
ق. و ق. و

قدم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، تعازيه لأسرتي وكيل الجمهورية لدى محكمة شرشال فوزي مهدي، وزوجته وابنهما الذين قضوا نحبهم ليلة أول أمس، نتيجة تسرب للغاز.

وفي منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي كتب رئيس الجمهورية: ”بتأثر شديد، ورد إلي نبأ وفاة وكيل الجمهورية لدى محكمة شرشال، وابنهما وهم في مقتبل العمر اختناقا بالغاز ليلة أمس (أول أمس)، ظاهرة أصبحت تفتك بمواطنينا من كل الفئات والأعمار، جراء ضعف الحيطة تجاه القاتل الصامت”.

وأضاف الرئيس تبون ”تعازي الخالصة لأسر المرحومين وأسرة القضاء، إنّا لله وإنّا إليه راجعون”. كما قدم وزير العدل حافظ الأختام بلقاسم زغماتي، أمس، تعازيه لأسرتي وكيل الجمهورية المساعد لدى محكمة شرشال وزوجته وابنهم.

وقال الوزير: ”وإذ أشاطركم أحزانكم وآلامكم في هذا المصاب الجلل، الذي أفقدنا وإياكم وأسرة العدالة، أيضا، قاضيا شابا، مشهودا له بالاستقامة والإخلاص والجدية وبالاحترام وحسن العلاقة مع الزملاء، أتقدم إليكم، وإلى كل الأهل وذوي القربى من عائلتيكما الكريمتين، بخالص عبارات التعاطف والمواساة القلبية، سائلا المولى تبارك وتعالى، أن يلهمكم جميل الصبر والسلوان ويعظم أجركم ويجزيكم بما وعد به عباده الصابرين في كتابه العزيز الحكيم”.

وكان مجلس قصاء تيبازة، أوضح أن مصالح الحماية المدنية تدخلت في حدود الساعة التاسعة من صباح أمس، على مستوى سكن وظيفي كائن بمحكمة شرشال، حيث سجل وفاة وكيل جمهورية مساعد رفقة زوجته وابنه الصغير إثر استنشاقهم للغاز حسب المعلومات الأولية للتحقيق القضائي المفتوح.

ويتعلق الأمر بالمرحوم وكيل الجمهورية المساعد فوزي مهدي، البالغ من العمر 30 سنة وزوجته البالغة من العمر 28 سنة وابنهما الصغير ذي السنتين. وفتحت مصالح الضبطية القضائية المختصة إقليميا تحقيقا قضائيا، فيما تنقل النائب العام رفقة السلطات الأمنية والمدنية إلى مكان الحادث للوقوف على حيثياته.

ويوارى الضحايا الثرى اليوم، بمقبرة براقي، بالجزائر العاصمة، حيث يتواجد المسكن العائلي للمرحوم مهدي فوزي. وبهذه المناسبة الأليمة التي ألمت بسلك القضاء يتقدم مجلس قضاء تيبازة بتعازيه الخالصة لعائلة الفقيد.