تهديم معلم المدفع بالقليعة يثير جدلا واسعا وسط السكان
رئيس البلدية يتهم ”مافيا” السياسة وينفي أي قيمة تاريخية للمعلم

- 1123
أثار قرار بلدية القليعة تهديم المعلم الواقع وسط المدينة المعروف باسم ”قوس النصر” أو ”المدفع” واستبداله بمعلم آخر، جدلا واسعا وانقساما لدى الرأي العام المحلي.
وكانت بلدية القليعة قد أعلنت عن تغيير معلم قوس النصر الذي يعتلي مدفعا بمفترق الطرق المؤدي إلى طريق البليدة، بمعلم آخر قال إنه يربط بين ”الأصالة والمعاصرة” للقليعة ولا يكلف سوى 50 ألف دينار، ومن إنجاز حرفيّي المدينة. وقامت البلدية بنشر صورة المعلم الجديد المزمع إقامته على نطاق واسع، خاصة على موقع الفايسبوك. ويسمح المعلم الجديد بـ ”رؤية واضحة لمفترق الطرق بالنسبة لسائقي السيارات، علما أنه مدعَّم بإنارة حية بالمكان، خلافا للمدفع الذي يعطي رؤية ضعيفة للقادمين من مختلف شوارع وسط المدينة”، حسب المصدر.
ووصف رئيس البلدية جيلالي حمايدي زروق ”المعارضة” بـ”الوهمية”، ولم تتعد، حسبه، شبكات التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن الأبواب مفتوحة ولم يتلق إلى حد اليوم شكوى رسمية من قبل المواطنين فرادى أو في شكل جمعيات، قبل أن يؤكد أن ”قوس النصر هو نسخة مطابقة لذلك الموجود بفرنسا... ويعود لسنوات الثمانينات فقط”.
واتهم أطرافا وصفها بـ ”مافيا سياسية محلية”، وراء توجيه مجموعة من الشباب الناشطين على الفايسبوك من أجل ”زرع البلبلة واللااستقرار” في البلدية، معتبرا المعلم مجرد ”ديكور وليست له قيمة تاريخية أو حضارية أو أثرية”، داعيا من جهة أخرى إلى الاطلاع أكثر على تاريخ المدينة.
من جهة أخرى، قالت مجموعة من المواطنين إن المعلم الذي سيتم وضعه لا يتوفر على أية ”جمالية تُذكر، ولم نلحظ فيه لا الأصالة ولا العصرنة”، مبرزين ”استياءهم” لتغيير شكل المدينة.
وأبرزوا ”الأهمية التاريخية والاجتماعية” للمدفع الذي يُعد ”أحد المعالم التاريخية” و«وجها من وجوه” القليعة، حسبهم.
وعبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تُعنى بمدينة القليعة، مايزال القرار يخلّف ”الحسرة” لدى المواطنين، حيث قال أحد المعلقين إن المدينة ”فقدت جمالها وسحرها”؛ حيث يُعد موقعا للمواعيد وجزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية لسكان القليعة، وهو نفس الانطباع الذي عبّر عنه العديد من المواطنين عبر الأنترنت. من جهة أخرى، أبدى بعض المواطنين ”دعمهم” للقرار، مؤكدين أن المعلم من بين الأسباب المباشرة التي تجعل وسط مدينة القليعة تعيش يوميا على وقع حركة مرور خانقة.
واعتبر أحد المعلقين أن المعلم القديم ليست له أية ”قيمة تاريخية أثرية للمدينة”، وتم إنشاؤه في سنوات الثمانينات لأسباب مجهولة.
وكانت بلدية القليعة قد أعلنت عن تغيير معلم قوس النصر الذي يعتلي مدفعا بمفترق الطرق المؤدي إلى طريق البليدة، بمعلم آخر قال إنه يربط بين ”الأصالة والمعاصرة” للقليعة ولا يكلف سوى 50 ألف دينار، ومن إنجاز حرفيّي المدينة. وقامت البلدية بنشر صورة المعلم الجديد المزمع إقامته على نطاق واسع، خاصة على موقع الفايسبوك. ويسمح المعلم الجديد بـ ”رؤية واضحة لمفترق الطرق بالنسبة لسائقي السيارات، علما أنه مدعَّم بإنارة حية بالمكان، خلافا للمدفع الذي يعطي رؤية ضعيفة للقادمين من مختلف شوارع وسط المدينة”، حسب المصدر.
ووصف رئيس البلدية جيلالي حمايدي زروق ”المعارضة” بـ”الوهمية”، ولم تتعد، حسبه، شبكات التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن الأبواب مفتوحة ولم يتلق إلى حد اليوم شكوى رسمية من قبل المواطنين فرادى أو في شكل جمعيات، قبل أن يؤكد أن ”قوس النصر هو نسخة مطابقة لذلك الموجود بفرنسا... ويعود لسنوات الثمانينات فقط”.
واتهم أطرافا وصفها بـ ”مافيا سياسية محلية”، وراء توجيه مجموعة من الشباب الناشطين على الفايسبوك من أجل ”زرع البلبلة واللااستقرار” في البلدية، معتبرا المعلم مجرد ”ديكور وليست له قيمة تاريخية أو حضارية أو أثرية”، داعيا من جهة أخرى إلى الاطلاع أكثر على تاريخ المدينة.
من جهة أخرى، قالت مجموعة من المواطنين إن المعلم الذي سيتم وضعه لا يتوفر على أية ”جمالية تُذكر، ولم نلحظ فيه لا الأصالة ولا العصرنة”، مبرزين ”استياءهم” لتغيير شكل المدينة.
وأبرزوا ”الأهمية التاريخية والاجتماعية” للمدفع الذي يُعد ”أحد المعالم التاريخية” و«وجها من وجوه” القليعة، حسبهم.
وعبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تُعنى بمدينة القليعة، مايزال القرار يخلّف ”الحسرة” لدى المواطنين، حيث قال أحد المعلقين إن المدينة ”فقدت جمالها وسحرها”؛ حيث يُعد موقعا للمواعيد وجزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية لسكان القليعة، وهو نفس الانطباع الذي عبّر عنه العديد من المواطنين عبر الأنترنت. من جهة أخرى، أبدى بعض المواطنين ”دعمهم” للقرار، مؤكدين أن المعلم من بين الأسباب المباشرة التي تجعل وسط مدينة القليعة تعيش يوميا على وقع حركة مرور خانقة.
واعتبر أحد المعلقين أن المعلم القديم ليست له أية ”قيمة تاريخية أثرية للمدينة”، وتم إنشاؤه في سنوات الثمانينات لأسباب مجهولة.