توقيف إرهابي أطلق سراحه بمالي ضمن صفقة ورطت أطرافا أجنبية..وزارة الدفاع:

دفع الفدية مجرّم أمميا ومن شأنه عرقلة مكافحة الإرهاب

دفع الفدية مجرّم أمميا ومن شأنه عرقلة مكافحة الإرهاب
الإرهابي مصطفى درار
  • القراءات: 868
م. ب م. ب

❊ المقايضة انتهت بتحرير 200 إرهابي ودفع فدية مقابل الإفراج عن 3 رهائن أوروبيين

ألقت مصالح الأمن التابعة لوزارة الدفاع الوطني، أول أمس، القبض على الإرهابي مصطفى درار، وذلك بعد مراقبة مستمرة له منذ دخوله عبر الحدود الوطنية إلى غاية جمع واستكمال المعلومات حول تحركاته المشبوهة.

وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني أمس، أنه في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات قامت مصالح الأمن التابعة لوزارة الدفاع الوطني، يوم أمس 27 أكتوبر 2020 بتلمسان بالناحية العسكرية الثانية، بإلقاء القبض على الإرهابي مصطفى درار"، مضيفا بأن هذه العملية "تمت بعد مراقبة ومتابعة مستمرة للمعني منذ دخوله عبر الحدود الوطنية إلى غاية جمع واستكمال المعلومات حول تحركاته المشبوهة".

وأشار البيان إلى أن "المعني الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2012، تم إطلاق سراحه بداية شهر أكتوبر الجاري، بمالي، بعد مفاوضات قامت بها أطراف أجنبية وأسفرت عن إبرام صفقة تم بموجبها إطلاق سراح أكثر من (200) إرهابي ودفع فدية مالية معتبرة للجماعات الإرهابية مقابل الإفراج عن ثلاثة رهائن أوروبيين".

وأكدت وزارة الدفاع الوطني في بيانها أن "هذه التصرفات غير المقبولة والمنافية للقرارات الأممية التي تجرّم دفع الفدية للجماعات الإرهابية، من شأنها أن تعرقل الجهود المبذولة قصد مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله"، لافتة إلى أن هذه العملية "النوعية" تؤكد "مرة أخرى على فعالية المقاربة التي يعتمدها الجيش الوطني الشعبي في استتباب الأمن والطمأنينة عبر كامل التراب الوطني ومحاربة ظاهرة الإرهاب في المنطقة".