بسكرة تحتضن ورشة عمل المشروع الرائد

دعم تسويق التمور الجزائرية عالميا

دعم تسويق التمور الجزائرية عالميا
  • القراءات: 743
نورالدين العابد نورالدين العابد

انطلقت، أمس، ببسكرة أشغال ورشة عمل لإطلاق المشروع الرائد للمنظمة العالمية للملكية الفكرية لدعم استراتيجيات المؤشرات الجغرافية بعد التسجيل، بعنوان "منح الشركات الصغيرة الوسائل للتطوّر من خلال الملكية الفكرية" وذلك بهدف دعم تسويق المنتوج الوطني عالميا. 

تشكل هذه الورشة فضاء لدراسة القيمة المضافة التي يمنحها تسجيل المنتج الوطني وكذا آليات تنفيذ مشروع اللجنة الوطنية المكلفة بتنفيذ المشروع بشأن ترقية المؤسسات الصغيرة من خلال وضع استراتيجيات المؤشرات الجغرافية والعلامات الجماعية بعد التسجيل كما ستتم مناقشة التعريف بالمؤشر الجغرافي لـ"تمور دقلة نور" والتسهيلات المقدمة للمتعاملين الاقتصاديين في مجال تسويق التمور وخاصة منح وسم "تمور دقلة نور طولقة" ودعم وصول هذا المنتج للأسواق الدولية.

بالمناسبة أكد محمد السالك أحمد عثمان، مدير المكتب الخارجي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بالجزائر (الويبو)، أن "منح المؤشر الجغرافي الذي يتم تسجيله بناء على الصفات المميزة للمنتج دون غيره ومنها "دقلة نور طولقة" ينعكس إيجابا على المنتجين والمستثمرين بالمنطقة". وأشار إلى أن الجزائر أعربت عن رغبتها في الانخراط في برنامج الويبو، من خلال إعداد ملف طلب للترشح، تم قبوله مع 3 دول أخرى مستفيدة من هذا المشروع وهي البرازيل، أوغندا وباكستان.

من جهته أوضح المدير العام للمعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية عبد الحفيظ بلمهدي أن اللقاء يهدف إلى تحسيس المنتجين والحرفيين لتثمين منتجاتهم، من خلال تثمين المؤشر الجغرافي، العلامة التجارية والعلامة الفردية وكل ما يتعلق بحقوق الملكية الصناعية. 

وأضاف أن المشروع المعنون "توفير الوسائل للشركات الصغيرة للتطور من خلال الملكية الفكرية" وضع استراتيجيات لصالح المؤشرات الجغرافية أو العلامات الجماعية بعد التسجيل، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى الترويج لقطاع التمور على المستوى الوطني والدولي، وتزويد مستخدمي المؤشرات الجغرافية بالوسائل اللازمة لاستغلال وترقية منتجاتهم بتفعيل دور حقوق الملكية الفكرية الخاصة بهم بشكل فعّال بعد التسجيل.

وعلى هامش النشاط، كشف حدود محمد نجيب، ممثل مؤسسة تصدير التمور بطولقة لـ"المساء"  أن مؤسسته تصدر 5000  طن من مختلف أصناف التمور، منها 4000 طن دقلة نور، موجهة لأكثر من 40 بلدا عبر العالم..