المجلس الإسلامي الأعلى يحضّر لإطلاق منتداه الإعلامي

خبرة إعلامية مضافة لتعزيز الاتصال

خبرة إعلامية مضافة لتعزيز الاتصال
  • القراءات: 777
مريم. ن مريم. ن

قصد ضمان وصول الخبر والمعلومة والرأي والفتوى الشرعية الصحيحة للرأي العام بشكل يسمح بترسيخ فكرة المرجعية الوطنية، يعمل المجلس الإسلامي الأعلى على مشروع الاستحداث والتأسيس لمنتدى إعلامي، يُنتظر أن يساهم في ترسيخ فكرة المرجعية الوطنية من خلال توثيق الصلة بين مختلف المؤسسات الإعلامية والمجلس.

في هذا الصدد، أشار الدكتور محمد بغداد مدير التوثيق والإعلام، إلى أن من مهام المجلس الحث على الاجتهاد وترقيته، فالمنتدى الإعلامي سيكون فضاء إعلاميا اتصاليا، يجمع الجهود والخبرات الإعلامية في نطاق تفاعلي يقدم خدمة إخبارية نوعية. كما يوفر للإعلامي المناخ الأنسب للقيام بعمله بأريحية. كما يساعد المؤسسة الصحفية على إنتاج مادة إخبارية قابلة للاستهلاك، وقادرة على المنافسة، حاملة للقيم الوطنية وللهوية. كما أكد المتحدث خلال إشرافه على جلسة لمناقشة مشروع التأسيس لمنتدى إعلامي، أن العمل سيكون على أولوية التأسيس للعمل الإعلامي الجاد الذي يحقق أهداف الاتصال المؤسساتي، ويستمد مرجعياته من التراث الإعلامي الوطني، وما أنجزه الرواد المؤسسون للتجربة الإعلامية الوطنية، والسعي إلى تحقيق الانسجام مع المعايير الصحفية التي أفرزتها تكنولوجيا الإعلام، مع تسهيل التواصل عبر توفير المعلومة للصحفيين في الوقت والأسلوب المناسب، والمساهمة في إنجاز مادة إخبارية ذات بعد اتصالي، تسعى للحقيقة ولإثراء الوعي السليم بعيدا عن الأخبار الكاذبة. كما يمكن الاستفادة من الفضاءات المتوفرة بالمجلس، لإنجاز المواد الإعلامية وفق ما يحقق الخدمة العمومية.

ويجتمع المنتدى في دورة عادية مرة كل 3 أشهر، لمناقشة حصيلة تنفيذ برنامج العمل المسطر. وتضع الدورة العادية برنامج العمل القادم، مع الاستعانة بأساتذة الإعلام في صيغة استشارية. ويمكن للمنتدى تنظيم جوائز لتجويد العمل الصحفي، على أن ينسق سير برنامج عمل المنتدى هيئة تتكون من 10 إعلاميين تجتمع كل شهر. وردا على سؤال طرحته المساء عن إمكانية توفير مجالات التكوين للصحفيين، أوضح الدكتور بغداد برمجة دورات للتكوين في مختلف الشؤون والقضايا الإسلامية بحضور خبراء مختصين، على غرار الفتوى والصيرفة الإسلامية وغيرها، حيث سيتيح المجلس بعد تجسيد مشروع المنتدى، دورات تكوينية وورشات تدريبية في مختلف الأنماط الإعلامية التي يحتاجها الصحفي في عمله الميداني، ما سيساهم في ترسيخ المرجعية الوطنية، وإبراز ملامحها، ومساهمتها في تعميق الانسجام الاجتماعي والثقافي.