تم حجز أكثر من 88 طنا من القنب الهندي في الجزائر خلال سنة 2020، منها 55,52 بالمائة بغرب البلاد، حسب حصيلة للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، الذي أشار إلى أن الكمية المحجوزة سجلت زيادة كبيرة بلغت 60,89 بالمائة مقارنة بعام 2019.

وحسب تقرير الديوان، فإن 41,08 بالمائة من كميات القنب الهندي المحجوزة سجلت في المنطقة الجنوبية من الوطن، و1,69 بالمائة في منطقة الوسط و1,44 بالمائة في شرق البلد.

وفيما يتعلق بالمخدرات الصلبة فقد ارتفعت كمية الهيروين المحجوزة في الجزائر بشكل كبير، حيث انتقلت من 304,105 غرام عام 2019 إلى 2372,278 غرام عام 2020 أي زيادة بأكثر من 680 بالمائة، حسبما كشفت ذات الحصيلة، فيما انخفضت كمية الكوكايين المحجوزة بنسبة 89,75 بالمائة، حيث انتقلت من 315759,404 غرام إلى 32353,827 غرام خلال نفس الفترة المرجعية.

من ناحية أخرى، شهدت عمليات حجز المؤثرات العقلية "زيادة معتبرة"، حيث ارتفعت من 2085923 وحدة إلى 6045289 وحدة خلال نفس الفترة أي بزيادة قدرها 189,81 بالمائة منها 27,45 بالمائة حُجزت في غرب البلد.

أكثر من 64000 شخص تورطوا في قضايا المخدرات

وتشير التحقيقات التي أجرتها الأجهزة المعنية إلى تورط 64321 شخص في قضايا تتعلق بالمخدرات بزيادة قدرها 37,17 بالمائة من بينهم 194 أجنبي ـ حسب ذات الحصيلة ـ التي أشارت إلى وجود 1793 شخص في حالة فرار.

كما تكشف بيانات الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، أنه من بين الأشخاص المتورطين هناك 11644 من المتاجرين غير الشرعيين، بينما 28339 من مستهلكي القنب الهندي و10754 من المتاجرين (المروجين) بالمؤثرات العقلية و12952 آخرين من مستهلكي هذه السموم.

أما فيما يخص تهريب المخدرات الصلبة فيتعلق الأمر بـ247 متاجر و164 متعاط للكوكايين و83 متاجرا و91 متعاطا للهيروين.

من جانب آخر أعلن نفس الديوان، عن استفادة 9500 مدمن من رعاية طبية وعلاجية خلال السداسي الأول من عام 2020، منهم 4.244 مستفيد تتراوح أعمارهم بين 26 و35 عاما أي بنسبة 44.67%.