تمكن أفراد فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية سطيف، من وضع حد لنشاط عصابة وطنية تحترف تزوير العملة الوطنية والأجنبية تتكون من 3 أشخاص، مع حجز 10 ملايين دينار و118 ألف أورو مزورة، حسبما علم أمس، من مسؤول خلية الاتصال والعلاقات العامة لذات الهيئة النظامية، عبد الوهاب عيساني.

وأوضح ذات المصدر أن هذه العملية النوعية، التي تندرج في إطار مجهودات مصالح الشرطة الرامية إلى صد مختلف أشكال الجريمة الاقتصادية، مكنت عناصر الشرطة من وضع حد لنشاط عصابة وطنية تحترف تزوير العملة الوطنية والأجنبية تتشكل من ثلاثة (3) أفراد ينحدرون من ولاية حدودية، مع حجز مبلغ مالي معتبر من العملة الوطنية يقدر 10 ملايين دينار إلى جانب 118 ألف أورو ومصادرة سيارة سياحية كانت تستعمل في هذا النشاط غير المشروع.

وتعود حيثيات القضية إلى استغلال معلومات تفيد بتنقلات مشبوهة لثلاثة أشخاص ينحدرون من إحدى الولايات الشرقية، ليتم على الفور إطلاق أبحاث وتحريات مكنت من تحديد مكان تواجدهم، مع فرض رقابة لصيقة عليهم وتوقيفهم بحي "فرماتو" بسطيف، على متن مركبة سياحية. وبعد تفتيش المركبة تم ضبط داخل العجلة الاحتياطية المبلغ المالي المذكور من العملة الوطنية والأجنبية، حسبما تمت الإشارة إليه.

وبعد اقتياد جميع الضالعين في هذه القضية إلى مقر الفرقة وفتح تحقيق في ملابسات القضية، أعدت الضبطية القضائية بعد استكمالها لكافة الإجراءات القانونية ملفا جزائيا ضد المتورطين الثلاثة عن تهمة "طرح للتداول أوراق نقدية وطنية وأجنبية مزوّرة ذات سعر قانوني في الإقليم الوطني"، أحيلوا بموجبه أمام الجهات القضائية.