وزارة الصحة تنفي تسجيل إصابات أنفلونزا الخنازير أو كورونا وتوضح:

حالات الوفاة الخمس بتبسة سببها الأنفلونزا الموسمية

حالات الوفاة الخمس بتبسة سببها الأنفلونزا الموسمية
  • القراءات: 758
حسينة. ل حسينة. ل

أكدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أن كل الحالات المسجلة هذه السنة عبر أرجاء الوطن، من بينها الحالات التي راح ضحيتها المصابون الخمسة (05) بولاية تبسة، هي حالات أنفلونزا موسمية التي تعتبر عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة من شخص لآخر. ودعت الوزارة إلى تفادي الخلط بين النمط الفرعي (أش 1 أن1 ) من نوع أ، الذي يدخل في تركيبة الأنفلونزا الموسمية لهذه السنة والذي ينتقل من وبين البشر رفقة فيروسات موسمية أخرى، وفيروس (أش 1 أن 1) المعروف عالميا باسم أنفلونزا الخنازير.وأوضحت وزارة الصحة في بيان لها ـ تحصلت "المساء" على نسخة منه، أن كل التحاليل التي أجراها معهد باستور الجزائر، أكدت أن حالات تبسة هي حالات أنفلونزا موسمية من مختلف الأنماط، بما فيها النمط الفرعي (أش1أن) من نوع أ.وجاء توضيح الوزارة، حسب البيان، ردا على ما أشيع حول نوعية الأنفلونزا التي راح ضحيتها 05 أشخاص من المصابين من ولاية تبسة قصد "تنوير الرأي العام و رفع اللبس عن بعض المغالطات التي يقع فيها من لا يستند على الأسس العلمية أو يقوم بمحاولة تغليط الرأي العام لأغراض غير مباحة".

ودعت وزارة الصحة في هذا السياق مهنيي الصحة ووسائل الاعلام إلى تبليغ معلومة تستند إلى معطيات عليمة لتفادي الخوض في تأويلات غير مؤسسة ولا تستند إلى قرائن علمية.ويشير خبراء منظمة الصحة العالمية إلى نجاعة التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية تبلغ ذروتها عندما تتوافق الفيروسات الدائرة بشكل جيد مع فيروسات اللقاح، علما أن فيروسات الانفلونزا تتغير بانتظام وعليه تقوم الشبكة العالمية للأنفلونزا التابعة للمنظمة، وهي عبارة عن شراكة قائمة بين مراكز الانفلونزا الوطنية في جميع أنحاء العالم بترصد الفيروسات الموسمية. ومنذ سنوات عديدة، يفيد بيان وزارة الصحة، تقوم المنظمة بتحديث توصيتها بشأن تركيبة اللقاح التي تستهدف أنماط الفيروس الثلاثة (اللقاح الثلاثي) الأكثر تمثيلا في دوران الفيروس، نمطان فرعيان من فيروسات الانفلونزا "أ" وفيروس واحد من النمط "بي".