أكد المدير العام للوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الدكتور جمال فورار أمس، أن حالات الملاريا التي تسجل من حين لآخر كلها «حالات مستوردة ولا تدعو إلى القلق»، مشيرا إلى أن الحالة التي تم الكشف عنها بولاية باتنة الأسبوع الماضي، تعود إلى عدم أخذ المواطن الذي سافر إلى بلد إفريقي، الاحتياطات اللازمة المتعلقة بتناول أدوية لضمان عدم الإصابة بمرض الملاريا.

ودعا الأستاذ فورار خلال الندوة الصحفية التي نشطها حول تحسيس المواطنين باللقاح ضد الأنفلونزا الموسمية، جميع المسافرين إلى البلدان التي ينتشر فيها هذا المرض، إلى «اتخاذ الاحتياطات اللازمة»، والعمل بالنصائح الطبية، المتمثلة في تناول أدويتهم في الوقت المناسب وبانتظام، متأسفا لكون «العديد من هؤلاء لا يحترمون المدة الزمنية المعنية بتناول الأدوية قبل وخلال وبعد العودة من السفر، وهو ما يعرّضهم للإصابة».  وأشار ممثل الوزارة إلى أن هذه الأخيرة لا يمكنها القيام بتشخيص مبكر حول هذا المرض «المستورد بالجزائر» إلا بعد الإعلان عن حالات يتم التكفل بها  فورا من قبل المؤسسات الاستشفائية»، مؤكدا تسجيل بين 400 و500 حالة خلال سنة 2016، «كلها كانت مستوردة».