أعلنت الجمعية الفلكية البوزجاني في بيان أصدرته أمس، عن احتمال كبير جدا لأن يكون يوم الإثنين القادم الموافق للسادس ماي، أول أيام شهر رمضان الفضيل في كل من العالمين العربي والإسلامي، في حدث لم يُشهد منذ سنوات.

وأوضح البيان وفقا للحسابات الفلكية، أن ليلة الشك في الجزائر ستكون يوم الأحد القادم الموافق لـ 29 من شهر شعبان لسنة 1440 هجرية. وأضاف أن مدة مكوث القمر خلال هذه الليلة كافية لتسمح برؤية الهلال باستعمال التلسكوب، في حين تكون ممكنة أفضل كلما اتجهنا نحو الولايات الجنوبية الغربية، مثل أدرار وتمنراست وتندوف.  كما تسهل رؤية الهلال أكثر، لتصير ممكنة بالعين المجردة عبر العالم كلما اتجهنا جنوب غرب إفريقيا، مثل موريتانيا والسنغال وعبر المحيط الأطلسي ودول أمريكا اللاتينية وشمال البرازيل...

ولأن هذه الليلة ستكون في المملكة العربية السعودية ودول إسلامية أخرى بدأت شهر شعبان بيوم واحد قبل الجزائر تتمة لشهر شعبان بـ 30 يوما ونظرا لاستحالة رؤية الهلال عندهم يوم السبت، فمن الوارد جدا، بحسب الجمعية الفلكية، أن يكون أول أيام رمضان فلكيا في العالمين العربي والإسلامي، الإثنين القادم. 

وذكر بيان الجمعية الفلكية بأن لجنة الأهلّة في الجزائر هي المؤهلة رسميا لتقرير بداية شهر رمضان، في حين أن المعطيات الفلكية التي أوردتها هي على سبيل التوضيح ونشر الثقافة العلمية والفلكية وسط الجمهور.