بحضور إطارات سامية وعائلة المرحومة وأصدقائها

جثمان الفقيدة زينب الميلي يوارى الثرى بمقبرة سيدي يحيى

جثمان الفقيدة زينب الميلي يوارى الثرى بمقبرة سيدي يحيى
  • القراءات: 574
 م .س م .س

ووري الثرى ظهر أول أمس الخميس، بمقبرة سيدي يحيى بالعاصمة، جثمان الصحفية والمجاهدة زينب الميلي، التي توفيت السبت الفارط، عن عمر ناهز 87 عاما إثر مرض عضال، حيث عدّد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، مناقب الفقيدة التي اعتبرها قدوة للأجيال المتعاقبة.

كما حضر مراسم الجنازة إلى جانب وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات الخارجية عبد الحفيظ علاهم، إلى جانب مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني والذاكرة الوطنية عبد المجيد شيخي، وعائلة الفقيدة وأصدقائها وعدد من المجاهدين.

وفي كلمة تأبينية أبرز وزير المجاهدين، مناقب الفقيدة التي تعتبر واحدة من حرائر الجزائر اللواتي أنجزن ملحمة من البطولات والتضحيات والفداء من أجل الوطن، مشيرا إلى أنها تشبّعت بالقيم الوطنية وسط زخم الحركة الوطنية والإصلاحية، مما أهلها لاكتساب وعي وإندماج مبكر في كفاح التحرير الوطني. وأضاف الوزير، أن المرحومة نموذج المرأة الجزائرية ونقطة وصل بين الثورة والنّصر، مشيدا بما قدمته من تضحيات من أجل الوطن".

كما نوّه الوزير "بإخلاصها بعد الاستقلال ومواصلة النضال بوفاء في سبيل خدمة الوطن وإعلاء صرحه" وهي قيم ستظل قدوة للأجيال المتعاقبة.

تجدر الإشارة إلى أن السيد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، كان قد بعث برسالة تعزية إلى عائلة الصحفية والمجاهدة زينب الميلي، ذكر فيها أن الفقيدة عرفت بـ"جرأة آرائها وثباتها على الاعتزاز بتاريخنا الوطني والدفاع عن الجزائر".