إحباط عملية سطو على مكتب بريد بوجيمة بتيزي وزو

توقيف شخصين واسترجاع أزيد من 500 مليون وسلاح ناري

توقيف شخصين واسترجاع أزيد من 500 مليون وسلاح ناري
توقيف شخصين واسترجاع أزيد من 500 مليون وسلاح ناري
  • القراءات: 887
ق. و ق. و

تمكن عناصر الدرك الوطني بمنطقة تيقزيرت بولاية تيزي وزو من استرجاع مبلغ يفوق 500 مليون سنتيم تم السطو عليه باستعمال سلاح ناري في مكتب بريد بلدية بوجيمة، مع إلقاء القبض على الشخصين المتورطين في هذه الجريمة، حسبما أورده، أول أمس، بيان لهذه الهيئة.

وأوضح ذات المصدر أنه "على إثر تلقي مكالمة هاتفية يوم الأحد الماضي، من أحد المواطنين عن طريق الرقم الأخضر للدرك الوطني (1055) مفادها تعرض مركز بريد بلدية بوجيمة بولاية تيزي وزو إلى عملية سطو من طرف شخصين مسلحين، تم على الفور تفعيل مخطط التدخل للوحدات التابعة للكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بتيقزيرت، حيث تمكن أفرادها، وبتعاون وثيق مع المواطنين ولجان القرى بنفس البلدية، من إحباط عملية السطو وإلقاء القبض على الشخصين المتورطين في الجريمة في وقت قصير واسترجاع المبلغ المسروق والذي يفوق 500 مليون سنتيم، إضافة إلى السلاح الناري وكذا السيارة التي أظهر التحقيق أنها سرقت صباح نفس اليوم من صاحبها، تحت طائلة التهديد لتستخدم في عملية السطو على مركز البريد".

وتعود وقائع القضية، يضيف ذات المصدر، إلى نفس اليوم في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا، حيث "أجهز شخصان على مركز البريد المذكور وكان أحدهما يرتدي لباساً نسائيا ويضع كمامة على وجهه، وقاما بالاستيلاء على المبلغ الموجود بالخزنة تحت التهديد بالسلاح للقابض والعاملين بالمركز.

وأمام بداية توافد المواطنين وبغرض الخروج من هذه الورطة، أطلق أحد منفذي العملية طلقات نارية في السماء لتفريق الجموع، ثم ركبا على متن سيارة ولاذا بالفرار". غير أن التدخل السريع لأفراد الدرك الوطني، بضيف نفس المصدر، "أسفر عن توقيف أحدهما واسترجاع الحقيبة التي تحوي على المبلغ المالي المسروق، إضافة إلى السلاح الناري والمركبة المستخدمين في عملية السطو، في حين أن شريكه، الذي تم تحديد هويته، لاذ بالفرار وسط الأحراش، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه هو الآخر في وقت لاحق".

وسيتم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة، بعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية، بتهم "تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية والسرقة مع حمل سلاح ظاهر وحيازة أسلحة وذخيرة من الصنف الخامس بدون رخصة".

القضاء على إرهابي آخر بعين الدفلى

قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، أمس الجمعة، بعين الدفلى على إرهابي آخر وضبطت مسدسا رشاشا وثلاثة مخازن ذخيرة في اطار مواصلة عملية البحث بولاية عين الدفلى حسبما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وجاء في البيان "في إطار مكافحة الإرهاب، ومواصلة لعملية البحث والتمشيط ببلدية زدين بولاية عين الدفلى/ن.ع.1، التي تم خلالها القضاء على إرهابي يوم 1 ماي 2020، قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، اليوم 15 ماي 2020، على إرهابي  آخر وضبطت مسدسا رشاشا من نوع كلاشنيكوف وثلاثة مخازن ذخيرة وقنبلة يدوية وهاتف نقال".

وأوضحت وزارة الدفاع الوطني أن هذه "العملية، التي ما تزال متواصلة، تأتي لتؤكد عزم وإصرار وحدات الجيش الوطني الشعبي على متابعة المجرمين حتى القضاء عليهم نهائيا واستتباب الأمن والطمأنينة عبر كامل التراب الوطني".