اختفاء الصغير رمزي بالدواودة

توقيف شخص خامس ونفي خبر العثور عليه بالشلف

توقيف شخص خامس ونفي خبر العثور عليه بالشلف
  • القراءات: 634
ق/و ق/و

فنّدت مصالح الدرك الوطني أمس، خبر العثور بولاية الشلف، على الطفل رمزي الذي اختفى منذ الأربعاء الماضي، في ظروف غامضة بمدينة الدواودة التابعة لولاية تيبازة.

وراجت ليلة السبت إلى الأحد، أخبار على صفحات التواصل الاجتماعي مفادها العثور على الصغير رمزي بولاية الشلف، والتي كذبتها مصالح الأمن التي دعت إلى تفادي تداول معلومات غير مؤكدة ومغلوطة من شانها التأثير على التحقيق والمساس بعواطف العائلات.

وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء بأن خبر العثور عليه بولاية الشلف بعد تعرضه لاختطاف من قبل مجموعة من الأشخاص مجرد «إشاعة لا أساس لها من الصحة». كما كشف نفس المصدر عن توقيف مصالح الدرك الوطني لشخص خامس بتيبازة، يشتبه في ضلوعه في قضية اختفاء الطفل رمزي البالغ من العمر ثماني سنوات والذي ينتمي إلى عائلة بسيطة تتكون من الأب والأم وأخويين اثنين.

وأوضح أنه وفي إطار التحقيق القضائي الذي باشرته مصالح الدرك الوطني بالدواودة عقب تلقي شكوى تفيد باختفاء «غامض» للصغير رمزي بويجري، ذي الثماني سنوات، أوقفت عناصر الضبطية القضائية شخصا خامسا يشتبه في ضلوعه في القضية إلى جانب أربعة أشخاص آخرين تم توقيفهم سابقا على ذمّة التحقيق.

ولكنه اكتفى بالإشارة إلى أن الشخص الخامس الموقوف صاحب سيارة محجوزة في إطار التحقيق القضائي دون أن يقدم مزيدا من المعلومات حفاظا على سرية التحقيق مع التأكيد على بذل «أقصى» الجهود للعثور على الطفل رمزي «سالما غانما».

وبالتزامن مع التحقيق القضائي تتواصل عملية الأبحاث الواسعة التي باشرتها قوات الدرك الوطني لليوم الرابع على التوالي، مجنّدة بذلك كل طاقتها البشرية والتقنية المتاحة منها فرقة الكلاب المدربة على تقفي الأثر وفرقة الغطّاسين للبحث عنه داخل الآبار مع توسيع دائرة الأبحاث إلى الأحواش والمدن المجاورة لدواودة البحرية.

وأصدرت المصالح الأمنية بعد تفعيل مخطط الإنذار الوطني نشرية أبحاث خاصة على أمل العثور على الطفل الذي كان يرتدي أثناء اختفاءه لباسا رياضيا رمادي اللون وحذاء أسود ويحمل على ظهره محفظة زرقاء اللون ذو بنية جسدية ضعيفة وأسمر البشرة بشعر أسود وعيناه بنيتان.

ولم يلتحق الصغير رمزي بمنزله العائلي الكائن بمزرعة مرسلي عبد القادر بالدواودة البحرية، بعد خروجه في حدود الساعة الثانية والنصف من زوال الأربعاء، من مدرسته أين يزاول دراسته في الصف الثالث ابتدائي.

وأثارت قضية اختفاءه موجة من التعاطف والتضامن بالدواودة تجلّت من خلال تجمع العشرات من المواطنين أمام منزله العائلي، فيما تصدرت القضية صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تعنى بالشأن المحلي.