تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من توقيف شخص مشتبه فيه على مستوى المقاطعة الإدارية لبوزريعة، كان يبيع أوراقا نقدية مزورة من العملة الأجنبية (الأورو)، اشتراها لدى رعية أجنبية.

وأوضح بيان أمني أمس، أن قضية الحال عالجتها فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن المقاطعة الإدارية لبوزريعة، حيث قام شاب بالتبليغ عن شخص يحوز أوراقا نقدية مزورة بالعملة الصعبة، عرضها عليه قصد مساعدته في بيعها، مشيرا إلى أنه تعرف على المشتبه فيه خارج الوطن.

وبعد دخوله الجزائر، اتصل به والتقاه وأظهر له ورقتين نقديتين بالعملة الأجنبية من فئة 50 أورو مخطرا إياه أنها مزورة وهو يرغب في بيعها وعرض عليه أن يشتريها أو يجد له من يشتريها.

وذكر المصدر أنه بعد التحريات، وضعت الفرقة الأمنية خطة محكمة للإيقاع بالمشتبه فيه. وبعد عملية ترصد محكمة، تم توقيف المشتبه فيه غير أن مرافقه هرب ملقيا وراءه أوراقا نقدية بالعملة الصعبة من فئة 50 أورو. واسترجعت عناصر الشرطة 12 ورقة بمبلغ إجمالي قدر بـ 600 أورو، كما تبين أن الشخص الفار ما هو إلا مرافق.

وأضاف البيان أن المشتبه فيه صرح بأنه اشترى 2000 أورو المزورة من رعية أجنبي بمبلغ من العملة الوطنية قدره 30 مليون سنتيم على أن يعيد بيعها ويربح بعض المال. وبعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها قانونيا، تم تقديم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا الذي أمر بوضعه رهن الحبس المؤقت.