أوقفت مصالح الشرطة القضائية في شهر أوت المنصرم 55 مشتبه فيه، في قضية قتل عمدي والضرب والجرح العمدي المؤدي إلى الوفاة، إثر معالجتها لـ28 قضية في هذا ترتبط بهذا النوع من الإجرام، حسب ما كشفت عنه أمس المديرية العامة للأمن الوطني.

وجاء في حصيلة المديرية المذكورة تلقت «المساء» نسخة منها، أن التحريات المنجزة من قبل عناصر الضبطية القضائية في القضايا المشار إليها، أكدت أن السبب الرئيسي لارتكاب هذه الجرائم يعود إلى الشجارات والاستفزازات، حيث تم إحصاء 22 حالة من هذا النوع متبوعة بالجرائم المرتكبة بسبب السرقة بمجموع ثلاث حالات، ثم الخلافات العائلية بحالتين، وأخيرا حالة واحدة متعلقة بالخيانة الزوجية.

وإذ تشير نفس الحصيلة إلى أن جل هذه الجرائم ارتكبت باستعمال أسلحة بيضاء، من مختلف الأحجام، ذكرت المديرية العامة للأمن الوطني بأن مصالحها اعتمدت في حل العديد من القضايا المطروحة أمامها على آخر التقنيات المتوصل إليها في مجال البحث والتحري الجنائي، مؤكدة بالمناسبة حرصها على الحد من نسبة الإجرام والمحافظة على الأمن والسكينة العامة، مع التركيز على الدور الوقائي الذي تقوم به مختلف المصالح العملياتية، والإسهام الايجابي للمواطن، الذي يلعب حسبها دورا فعالا من خلال ثقافة التبليغ التي أضحى يتمتع بها.