أكد المدير العام للديوان الوطني للأرصاد الجوية، إبراهيم إحدادان أمس، أنه تم تسجيل ”درجات حرارة” قصوى أكثر من العادية، لكنها متغيرة من منطقة إلى أخرى، خلال شهر جويلية المنصرم. 

وفي كلمة افتتاحية خلال لقاء إحياء اليوم العربي للأرصاد الجوية تحت شعار”الأرصاد الجوية وحماية الأرواح والممتلكات”، أوضح السيد إحدادن، أن ما شهده شهر جويلية الفارط من درجات حرارة مرتفعة ليلا ونهارا، حيث بلغت ارتفاعا قياسيا في العديد من مناطق البلاد، تجاوز بـ 3ر3 درجات مئوية معدل الحرارة العادية.

وأشار إلى أنه تم تسجيل درجات حرارة قصوى أكثر من العادية، لكنها متغيرة من منطقة إلى أخرى، مشيرا إلى أنها بلغت مستويات قياسية في العديد من ولايات الوطن وهي أدرار (50 د.م) ومستغانم (9ر45 د.م) وتيارت (43 د.م) والمشرية (5ر43 د.م). وذكر السيد إحدادن أنه على غرار اليوم العالمي للأرصاد الجوية المحتفل به في 23 مارس، ونظرا لأهمية تطور ظواهر الأرصاد الجوية وتأثيرها على حياة المواطنين، أرادت الدول العربية أن تجعل منها مناسبة خاصة تحتفل بها في يوم 15 سبتمبر من كل سنة.

وبالنسبة لشهر أكتوبر القادم، ينتظر أن تسجل الجزائر تساقط كميات كبيرة من الأمطار في المناطق الساحلية الوسطى والشرقية، حسب مختصين بالأرصاد الجوية.

وخلال هذا اللقاء، أكدت السيد أمينة بوستة، مهندسة الأرصاد الجوية، أنه من المنتظر أن يسجل شهر أكتوبر ”كميات التساقط (الأمطار) قريبة أو أكبر من المعدل الشهري في المناطق الساحلية الوسطى والشرقية”.

كما صرح المدير العام للديوان الوطني للأرصاد الجوية، أن مصلحته تتوقع سقوط أمطار أكثر من المعدل الشهري، غير أنها ستسجل تساقطا ”عاديا” في المناطق الوسطىوناقصة إلا عادية في المناطق الغربية.

من جهتها، أشارت المكلفة بالإعلام للديوان، هوارية بن رقطة، أن علم الأرصاد الجوية الذي ”تمكن من التوقع بالحالات الراعدة، فشل في الوصول إلى تحديد الكمية المتوقعة للخلايا الراعدة وحتى المكان الذي سوف تسقط فيه”.