بمبادرة من المنظمة الوطنية للمكفوفين الجزائريين
توزيع مصاحف بتقنية البراي على عدد من الولايات

- 838

بادرت المنظمة الوطنية للمكفوفين الجزائريين، أمس، بعين تموشنت، إلى توزيع حصة من المصاحف المكتوبة بتقنية البراي لفائدة عدد من ولايات غرب البلاد.
أكد رئيس المنظمة، محمد لحوالي، خلال إشرافه على هذه المبادرة بدار الثقافة عيسى مسعودي، أن العملية تأتي في إطار إحياء الذكرى الستين لتأسيس المنظمة الوطنية للمكفوفين الجزائريين (1963-2023)، حيث توجه هذه الحصة لفائدة الاتحادات الولائية التابعة لها بغرب البلاد.
وذكر أن الانطلاقة الرسمية للاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس المنظمة كان من ولاية عين تموشنت، وسيتم تعميم الاحتفالات بنشاطات أخرى متنوعة لتشمل باقي ولايات الوطن.
ومن جهته، أبرز مدير الشؤون الدينية والأوقاف لعين تموشنت، عبد القادر باخو، أن “هذا المصحف المشكل من 8 أجزاء لأنه كتب لأول مرة بتقنية البراي برواية ورش عن الإمام نافع، إلى جانب الخط العادي ويعتبر دليلا على مدى حرص الدولة على كتاب الله تعالى والعناية التي توليها لهذه الشريحة من المجتمع”. وأعدت الوزارة الوصية بطاقية خاصة بالمكفوفين لتسهيل استفادتهم بصفة مجانية من هذه المصاحف المطبوعة بتقنية البراي، حيث تم الشروع في توزيعها عبر عدد من الولايات.
وثمّن الأمين العام للمنظمة الوطنية للمكفوفين الجزائريين، فريد عليوات، من جهته عملية طباعة المصحف الشريف بتقنية البراي الأمر الذي يشكل قيمة مضافة في مسار العناية التي توليها الدولة لفئة المكفوفين. وعرفت هذه التظاهرة حضور ممثلين عن الاتحادات الولائية للمنظمة على غرار تيسمسيلت ووهران والبيّض وسعيدة و غليزان، إضافة إلى عدد من المكفوفين بولاية عين تموشنت.