شدد على التنسيق المركزي- المحلي لاستكمال الورشات التنموية .. سعيود:

توجيهات رئيس الجمهورية لخدمة المواطن نواة العمل القطاعي

توجيهات رئيس الجمهورية لخدمة المواطن نواة العمل القطاعي
  • 283
عادل. م عادل. م

ترأس وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السعيد سعيود، أمس، اجتماعا توجيهيا، ضم الإطارات المركزية للوزارة، وتناول عددا من المواضيع ذات الصلة المباشرة بالمواطن وإطاره المعيشي.

أوضح بيان للوزارة، أن الوزير استهل الاجتماع، بالتذكير بالتعليمات الصارمة التي أسداها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بخصوص تخصيص الأولوية القصوى للمواطن، موجها الإطارات إلى جعل ذلك "نواة العمل القطاعي". ودعا إلى تجند أكبر وتفاعل أكثر نجاعة مع انشغالات المواطنين لاسيما على المستوى المحلي، مشيرا إلى مواصلة تسجيل نقائص، لاسيما فيما تعلق بالسكينة العمومية والنقاوة والتهيئة الحضرية و كذا فعالية إجراءات مواجهة التقلبات الجوية والوقاية من الفيضانات والتي تشكل صلب انشغالات المواطن.

وشدد الوزير على ضرورة التدارك العاجل وتحسين مستوى التكفل، لاسيما من خلال إنشاء خلية مركزية تعنى بمتابعة وضعية نظافة المحيط والتكفل بالنقاوة العمومية والإطار المعيشي عبر ولايات الوطن وكذا مدى اتخاذ التدابير الاحترازية الضرورية لمواجهة المخاطر 

وإيفاد لجان تفتيشية فجائية على المستوى المحلي لرصد مدى تنفيذ التعليمات المسداة واقتراح إجراءات ضد المتقاعسين في اتخاذ التدابير الوقائية الضرورية لسلامة المواطن. كما ألح الوزير على ضرورة تكثيف المتابعة الميدانية لتسيير الملفات القطاعية من قبل الإطارات المركزية وتعزيز التنسيق المركزي- المحلي مع العمل على استكمال الورشات التنموية الجارية والحرص على دخولها العاجل حيز الخدمة لفائدة المواطن، لاسيما المشاريع الممولة على عاتق برنامج دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية وصندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية وكذا الميزانيات المحلية، "مع الالتزام بفترة انجاز لا تتجاوز السنتين مستقبلا"، فضلا عن تسريع وتيرة المشاريع المتعلقة بتهيئة الطرق ومتابعة انجازها وفق المعايير الضرورية بالنظر لأثرها على السلامة المرورية.

وأبرز سعيود الحرص على التطبيق الصارم للنصوص القانونية السارية بخصوص تربية الكلاب الخطيرة وكلاب الحراسة مع منع حركتها في الوسط الحضري صونا لسلامة المواطنين. وأكد ضرورة تجند جميع الإطارات والمسؤولين قصد التكفل الفعلي بالتنمية المحلية بصفة عميقة ودائمة، معتبرا ذلك "أحد المعايير الموضوعية لتقييم الأداء".