نزلت جمعية القلم للدعم المدرسي والترقية المعرفية والثقافية لولاية المدية، أول أمس، ضيفة على بيت العالم محمد الصالح الصديق، ضمن برنامجها الذي يحمل شعار “نعم للجزائر علماءها”  للنهل من العلم الذي أودعه الله فيه، في مجلس جمع حفظة القرآن لطالبات نادي جمعية القلم والمشكاة، رفقة أساتذتها ومؤطريها الذين عمدوا لتكريم الشيخ والعالم الجليل، في أجواء حفها كرم الضيافة والوقار والاحترام. وسلمت  للعالم الجليل، شهادة شكر وعرفان نظير عطائه الممتد عبر السنين، فهو المجاهد الفذ والعالم الذي لم يتوقف عن التأليف والكتابة والنفع حتى وهو مريض يصارع كورونا على كبر سنّه  حفظه الله، حيث ألف العديد من الكتب خلالها.  كما كرمت الجمعية صحفية “المساء” أحلام محيي الدين، التي سلمت لها شهادة شكر وتقدير على أدائها المهني،  شاكرين جريدة "المساء" على جهدها الإعلامي المميز.  وأكد جعفر بوشنافة، عضو الجمعية أن اللقاء يندرج ضمن سلسلة اللقاءات العلمية لبيوت العلماء لفائدة الطلبة والطالبات للتوسع العلمي والثقافي والسير على نهج العلماء، موضحا أن العالم الجليل محمد الصالح الصديق، أب روحي وفكري وثوري، وأن طالبات النادي زرنه للتعلم من تجربته في الحياة والتعرف على هذه الشخصية الكبيرة وأخد النصح منها.  وعمد العالم بدوره لإعطاء أسس النجاح العلمي والدنيوي والفوز بالدارين في جلسة علمية معرفية تخطت حدود الزمان والمكان.