إثر الزلزال الذي ضرب جيجل نهاية الأسبوع الفارط

تفعيل منظومة الإنذار للحماية المدنية عبر 16 ولاية

تفعيل منظومة الإنذار للحماية المدنية عبر 16 ولاية
  • القراءات: 514
ق. و ق. و

قررت المديرية العامة للحماية المدنية تفعيل منظومة الإنذار لمفارز الدعم والتدخل الأولي للحماية المدنية عبر 16 ولاية، وذلك على إثر الزلزال الذي ضرب الخميس الماضي ولاية جيجل.

وأوضحت المديرية العامة للحماية المدينة في بيان لها أمس، أنه تقرر تفعيل منظومة الإنذار هذه، بولايات باتنة وقسنطينة وأم البواقي وسطيف وبرج بوعريريج وبجاية وسكيكدة وميلة والبويرة وتيبازة والبليدة والجزائر وبومرداس وتيزي وزو والمدية والجلفة، وذلك في إطار ”تطبيق برنامج نشاطات المديرية العامة للحماية لسنة 2020 وعلى إثر الزلزال الذي ضرب ولاية جيجل يوم 24 فيفري 2020”.

وفي إطار تجهيز الأعوان لمواجهة حالات الطوارئ والكوارث، تنظم المديرية العامة للحماية المدنية تمرينين على مستوى ولايتي البويرة وباتنة من 25 إلى 28 جانفي الجاري، حيث تهدف العملية إلى ”تقييم مدى استجابة هذه المفارز وكذا قياس درجة تنسيق العمل على أرض الواقع والاستفادة من الخبرات بين مختلف المتدخلين من أجل توحيد أنماط العمل وتوسيع مجال التدخل للفرق الخاصة والمتدخلة في حالة الكوارث”.

وترمي هذه التمارين ـ حسب نفس المصدر ـ إلى الحفاظ الدائم على حالة الجاهزية المسبقة للفرق المذكورة وكذا لقياس تفاعلها واختبار مختلف المتدخلين على أرض الواقع، في ظروف شبه حقيقية للكارثة، من حيث التنظيم، على غرار المخيمات واستقلالية المؤونة والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى التكيف مع التقنيات الجديدة المكتسبة خلال دورات التدريب المتخصصة”. كما تهدف هذه التمارين، إلى ”اختبار مدى انسجام وسائل الدعم في نظام الإسعافات للبلد المنكوب وكذلك مساهمة الكفاءات في التكفل بالكارثة”.

وذكر تفس المصدر أن الإشراف التقني لهذه التمارين ”سيكون من قبل مكونين من الحماية المدنية والمتخصصين في إدارة الكوارث الكبرى”، مشيرا إلى أن فرق الدعم والتدخل الأولي ”مجهزة بمعدات وعتاد خاص بالتدخل في حالات الطوارئ ولها استقلالية لوجيستيكية وتتكون من 80 عون حماية مدنية بمختلف الرتب، يشكلون مختلف الفرق المختصة على غرار البحث والإنقاذ تحت الردوم والبحث والإنقاذ في الأماكن الوعرة والفرق السينوتقنية والغطاسين وخلايا التدخل في الحوادث الكيميائية والإشعاعية والبيولوجية”.