أبواب مفتوحة على المدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة
تعزيز جسور التواصل مع المواطنين
- 141
ي. س
نظمت المدرسة العليا للدرك الوطني الشهيد مواز امحمد بزرالدة، أمس، أبوابا مفتوحة للجمهور، ترمي إلى تعزيز جسور التواصل مع المواطنين وإبراز الجهود المبذولة في مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها.
أوضح مدير المدرسة، العميد محمد جعفر في كلمة له بمناسبة هذه الأبواب المفتوحة التي تتواصل فعالياتها على مدار يومين، تحت شعار انفتاح، تواصل، ثقة، أوضح مدير المدرسة، العميد محمد جعفر، أن التظاهرة السنوية تهدف إلى تعزيز جسور الثقة والتواصل بين مؤسسة الدرك الوطني والمواطنين وترسيخ ثقافة الأمن الوقائي، التي تجعل من المواطن شريكا فاعلا في المنظومة الأمنية. كما تندرج، حسبه، في إطار سياسة الانفتاح والتقرب من المواطن، التي تنتهجها قيادة الدرك الوطني، تجسيدا لتطلعات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي.
وأشار في سياق ذي صلة، إلى أن الدرك الوطني أضحى مؤسسة عصرية تواكب التحوّلات التكنولوجية وتستثمر في العنصر البشري من ناحية التكوين والتأهيل، قصد الرفع من مستوى الأداء في مختلف المجالات، على غرار الأمن العمومي، حماية الطرقات، حماية الممتلكات العمومية والخاصة وكذا مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها.
للإشارة، تتضمن التظاهرة عدة ورشات وفضاءات للتوجيه، بالإضافة إلى عروض ميدانية أبدى الزائرون تفاعلا كبيرا معها، لا سيما تلك الخاصة بمحاربة الجريمة وكذا العروض التي قدمتها الفرق السينوتقنية. كما تتميز بتقديم عروض لآخر التكنولوجيات المتطورة التي يتم اعتمادها في الكشف عن السيارات المسروقة ومكافحة تهريب المخدرات بكافة أنواعها، إلى جانب الحلول التقنية الحديثة للكشف عن آثار الجريمة، على غرار لوحة ذكية مزودة بكاميرات ذات جودة عالية، متعددة الأطياف، لفك رموز الجرائم المعقدة على مستوى مسرح الجريمة وجهاز إعلام آلي محمول، يحمل تسمية رامون، يستعمل للكشف عن المواد المموهة، كالمخدرات والأسلحة الكيميائية والمتفجرات.