واصلت فرق الحماية المدنية لولايات الشلف والمدية وغليزان وتيارت عمليات البحث في محاولة للعثور على  طفلة في السادسة من العمر كآخر وعاشر ضحية من ضحايا فيضان وادي مكناسة.

وشيّعت، صبيحة أمس، ببلدية أولاد بن عبد القادر في جو مهيب، جنازة الضحيتين اللتين تم انتشالهما، أول أمس الاثنين، من ضفاف الوادي المذكور غرب ولاية الشلف بعد الفيضان الجارف الذي عرفه مساء السبت الماضي بسبب التساقطات المطرية الغزيرة. وتمت مراسم دفن الضحيتين وهما طفل في السابعة من العمر وشقيقته، البالغة من العمر  11 سنة بمقبرة "أولاد يحي" ببلدية أولاد بن عبد القادر بحضور والي الولاية، والسلطات المدنية والأمنية وجمع غفير من أهالي المنطقة. وكانت فرق الإنقاذ والبحث التابعة لوحدات الحماية المدنية، عثرت عصر، أول أمس، على جثة الطفل ذي السبع سنوات، لتتواصل بعدها عمليات البحث والتي كللت بالعثور على شقيقته لترتفع حصيلة فيضانات وادي مكناسة إلى 9 وفيات. وتسببت التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها ولاية الشلف السبت الماضي في فيضان وادي مكناسة وجرف ثلاث سيارات ما أسفر حسب حصيلة غير نهائية لمصالح الحماية المدنية عن وفاة تسع أشخاص وفقدان شخص آخر.