عقدت وزارتا البيئة والطاقات المتجددة والتربية الوطنية اتفاقية في مجال البيئة لتجهيز 2500 مدرسة على المستوى الوطني، بوسائل بيئية من شأنها تلقين التلاميذ طرق المحافظة على محيطهم.

وسيتم تجسيد بنود هذه الاتفاقية على أرض الواقع بعد إنهاء الجانب الإداري المتعلق بإطلاق المناقصات وإعداد دفتر الشروط.

وحسبما كشفت عنه وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي، في تصريح للصحافة أمس، على هامش زيارة عمل لولاية البليدة، حيث أشرفت على الدخول المدرسي الجديد، سيتم في هذا الإطار تجهيز 2500 مدرسة بكل الوسائل اللازمة لقيام التلاميذ بالفرز الانتقائي والتسميد الطبيعي بهدف ترسيخ السلوكات البيئية الصحيحة في ذهن الأطفال.

وكشفت نفس المسؤولة عن قيام دائرتها الوزارية بنسخ وتوزيع كتيبات وأقراص مضغوطة تحمل عنوان "دليل السلوكات البيئية للحد من التغيرات المناخية"، لفائدة تلاميذ السنتين الرابعة والخامسة ابتدائي، مشيرة إلى أن هذه الكتيبات التي أنجزها مختصون جامعيون في مجال البيئة تهدف إلى "تقويم بعض السلوكات الخاطئة المتفشية في المجتمع، وإنشاء جيل جديد واع بالتحديات والمخاطر، وتلقينهم السلوكات الصحيحة الصديقة للبيئة، وتعليم التلميذ كيفية التعامل مع بيئته ومع كل الموارد الطبيعية والبدائل الطاقوية واستغلالها استغلالا صحيحا".