اختتام مهرجان الشعر النسوي في طبعته الثامنة

تتويج أربع مبدعات من سكيكدة وبسكرة

تتويج أربع مبدعات من سكيكدة وبسكرة
  • القراءات: 1033
زبير. ز زبير. ز

أشرف وزير الثقافة، صباح الخميس بقاعة المحاضرات الكبرى عبد الحميد بن باديس بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، على اختتام المهرجان الثقافي الوطني للشعر النسوي في طبعته الثامنة، الذي جاء هذه السنة تحت شعار "قسنطينة المدينة المعلَّقة"، حيث وزّع الوزير الجوائز على المبدعات الفائزات في المسابقة النهائية، وهن غالية العبدوني، مريم معروج، هند حميدة جود من سكيكدة، وسعيدة لكحل من بسكرة. وأشاد الوزير بالدور الذي تلعبه المرأة الجزائرية في ميدان الأدب والثقافة، مؤكدا أن المرأة المبدعة نجحت في فرض نفسها من خلال الحضور اللافت، وتركت بصمتها المتميزة التي لا يمكن القفز عليها، مضيفا أن المرأة المبدعة تفوقت أحيانا على الرجل، مقدّرا الجهود التي تقدمها هذه المرأة في كل المجالات؛ حرصا منها على إيصال صوتها وعملها الذي اعتبره الوزير، قيمة مضافة في الثقافة الجزائرية والعربية. وقال وزير الثقافة إن المرأة الجزائرية فرضت حضورها خارج الحدود بفضل الموهبة التي تتوفر عليها، واصفا إياها بالقامة الحقيقية التي شرّفت الجزائر في المحافل الدولية، ورفعت رأسها عاليا، على غرار الأديبة أحلام مستغانمي، التي قال إنها تستحق وقفة احترام بعدما حازت مؤخرا على جائزة التفوق المخصصة للمرأة العربية، ورفعت التتويج الكبير للمرأة الجزائرية؛ عرفانا بمسيرتها وحضورها الدائم في مختلف الأحداث التي مرت بها الجزائر.واعتبر وزير الثقافة أن الإبداع الحقيقي يكون نتاج فهم حقيقي للإنسان، اللغة والروح، ووصف ذلك بعلاقة الإنسان بالآخر، وأن الإنسان يكتب ليخلّد التراث الجميل.وفي سياق منفصل، أكد وزير الثقافة ما جاء في جريدة "المساء" يوم الخميس الفارط بشأن الحركة المرتقبة على رأس مديريات الثقافة، وقال إن هذه الحركة عادية، وتدخل في إطار سياسة الوزارة المنتهجة من أجل بعث ديناميكية في القطاع، مضيفا أن الحركة ستشمل مديري الثقافة ومديرين مركزيين وكذا مديري المتاحف.للإشارة، خرج المهرجان الوطني الثقافي للشعر النسوي بجملة من التوصيات، أهمها التأكيد على استمرارية هذه التظاهرة لأهميتها الثقافية، وطبع أعمال الملتقى وتوزيعها على المؤسسات الجامعية البحثية، وإنشاء موقع إلكتروني خاص بالمهرجان لعرض الأعمال المشاركة، وترجمة النصوص الشعرية النسائية المكتوبة بالأمازيغية واللغات الأجنبية إلى اللغة العربية، وإصدار كتاب جماعي حول الشخصيات الأدبية الجزائرية، على أن يكون الكتاب الأول حول الأديبة زهور ونيسي، ويكون موضوع المهرجان في السنة المقبلة، حول الأم في الشعر النسائي الجزائري المعاصر.