تقدمت وزيرة التربية بأخلص تعازيها لعائلة التلميذ رشيد العيفة البالغ من العمر 16 سنة والذي توفي خلال الأسبوع الماضي بعد مشاجرة مع أشخاص أمام ثانويته الكائنة بالدار البيضاء بالعاصمة. وعبرت بالمناسبة عن بالغ تأثرها لهذه الحادثة، معتبرة أن مواجهة العنف خارج المؤسسة التربوية هي مسؤولية الجميع ويتطلب تنسيق كل القطاعات. وكشفت الوزيرة عن استراتيجية وطنية لمواجهة الممارسات اللاحضارية والعنيفة  داخل المؤسسات التربوية والتي سيتم الإعلان عنها في غضون الـ15 يوما القادمة، داعية التلاميذ إلى الالتزام بالوعي وعدم تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر لاسيما عندما يتعلق الأمر بتلاميذ لديهم مشاكل صحية.وأكدت بن غبريط على أهمية التحسيس بهذه المخاطر من خلال ومضات إشهارية  تبين النتائج الخطيرة لبعض الألعاب والممارسات التي يقدم عليها التلاميذ دون أن يدركوا خطورتها، والتي تؤدي أحيانا  إلى نتائج غير محمودة العواقب ومأساوية على غرار مع حدث مع التلميذ العيفة.