أدانت المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين أمس، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي استهدفت صحفيين فلسطينيين ارتقوا شهداء بعد قصف خيمتهم بصاروخ من طائرة حربية صهيونية غرب مدينة غزّة، وذلك في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية.

وقالت المنظمة في بيان لها إن "هذا الاعتداء الهمجي على صوت الحق والحقيقة يعد جريمة حرب مكتملة الأركان، تضاف إلى السجل الأسود للكيان الصهيوني في استهداف الصحفيين والطواقم الإعلامية"، مؤكدة أن هذه الجرائم تمثل "انتهاكا ممنهجا لحرية الصحافة ومحاولة لإسكات الصوت الحر ومنع نقل الحقائق إلى العالم، ما يشكل تهديدا مباشرا لجوهر العمل الصحفي وللحق الإنساني في الوصول إلى المعلومة". وإذ تجدد المنظمة دعمها "الكامل و اللامشروط" لزملاء المهنة في كامل فلسطين المحتلّة، فإنها تدعو إلى تحرك إقليمي ودولي وأممي عاجل لوقف هذه الممارسات الوحشية وحماية الصحفيين والمدنيين العزّل.