يجري آخر تربص بقطر تحسبا لكأس أمم إفريقيا 2019

المنتخب الوطني يغادر الجزائر بمعنويات مرتفعة

المنتخب الوطني يغادر الجزائر بمعنويات مرتفعة
المنتخب الوطني يغادر الجزائر بمعنويات مرتفعة
  • القراءات: 1100
م. ب - وأج م. ب - وأج

غادرت تشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم أمس، الجزائر باتجاه العاصمة القطرية الدوحة، حيث ستجري آخر تربصاتها التحضيرية التي ستكون مرفوقة بثلاثة لقاءات ودية، قبل الانتقال إلى مصر للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 لكرة القدم، المقررة من 21  جوان إلى 19 جويلية القادم. وقد أدلى عدد من لاعبي المنتخب بمدخل قاعة مطار هواري بومدين الدولي بتصريحات عبّروا فيها عن تركيزهم العميق واستعدادهم لتشريف الألوان الوطنية في هذه المغامرة الإفريقية المتجددة.

يوسف بلايلي ـ وسط ميدان:

«التحضيرات تسير جيدا وأعتبر أن التربص الأول بمركز سيدي موسى كان ناجحا.. سنواصل الاستعداد لدورة مصر في قطر بجدية من أجل خوض كأس أمم إفريقيا في القمة .. سنلعب مقابلتين وديتين مفيدتين لنا ضد بوروندي ومالي. المنافسة شرسة داخل المجموعة وهذا أمر جيد... نحن متحدون فيما بيننا، وسنقدم كل ما لدينا من أجل العودة بنتيجة إيجابية من الأراضي المصرية وإسعاد أنصارنا”.

عز الدين دوخة ـ حارس مرمى:

«أستطيع القول أننا جاهزون، فهذه أول مرة يجري فيه تربص في مثل هذه الأجواء الرائعة بفضل المدرب بلماضي. الأمور تسير على ما يرام وأتمنى أن نكون عند حسن الظن. سنذهب إلى قطر للعمل أكثر. هدفنا هو التتويج القاري لكن فوق الميدان الأمور تتغير. المقابلة الأولى لكأس أمم إفريقيا ستكون مهمة للغاية، فهي من ستفتح لنا أبواب الدور الثاني. أنا جاهز لتقديم الإضافة للفريق الوطني والأولوية تعطى للمجموعة”.

يوسف عطال ـ مدافع:

«المعنويات مرتفعة، والجميع متكاثف في سبيل هدف واحد..كأس إفريقيا هي هدف كل الجزائر.. أتمنى أن تكون لنا الإرادة اللازمة لتحقيق هذا الهدف. لم يتبق الكثير من الوقت قبل انطلاق الدورة، تربص الدوحة سيكون مناسبا لقياس مستوانا لاسيما بخوضنا لمقابلتين وديتين... على الأنصار الوقوف إلى جانبنا بطريقة إيجابية وليس سلبية”.

جمال بلعمري ـ مدافع:

«نحن واعون بالمهمة التي تنتظرنا بمصر ومصممون على تقديم كل ما لدينا للذهاب لأقصى حد ممكن في هذه المنافسة القارية.. نرغب في أن نكون عند حسن تطلعات الشعب الجزائري، خاصة وأن التربص الأول بسيدي موسى جرى في ظروف حسنة، في انتظار شروعنا في تربص الدوحة”.