ووري جثمان الصحفي والمدير السابق لجريدة “الخبر” شريف رزقي، الثرى، أمس الاثنين، بمسقط رأسه، بسيدي نعمان بولاية تيزي وزو، بعد أن وافته المنية بشكل مفاجئ إثر أزمة قلبية عن عمر ناهز 58 عاما.

وبدأ الفقيد مشواره في عالم الصحافة منتصف ثمانينيات القرن الماضي كصحفي بالقسم الرياضي بيومية “الشعب” إلى غاية سنة 1990 حيث كان من بين أول المؤسسين ليومية “الخبر” في اطار الانفتاح الإعلامي الذي عرفته الجزائر حينها، ضمن ما عرف بـ"المغامرة الثقافية” كرئيس للقسم الرياضي في هذه الجريدة الفتية قبل أن يعين في منصب مدير التحرير ومديرا عاما لها فيما بعد.

كما تولى المرحوم منصب مدير نشر “الخبر الأسبوعي” قبل أن يغادرها لشغل منصب مكلف بالاتصال على مستوى المجلس الشعبي الوطني لعدة أعوام في عهد رئيس الغرفة البرلمانية الأولى الأسبق، كريم يونس.

وعلى إثر هذه الفاجعة التي ألمت بعائلة شريف، تقدّم وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، بتعازيه الخالصة لعائلة الفقيد ولزملائه في العمل وإلى كافة الأسرة الإعلامية.