تهمي يشرف على تنصيب المجلس العلمي لـ"إيست أس”:

المدرسة تستعيد دورها العلمي في ترقية الرياضة الجزائرية

المدرسة تستعيد دورها العلمي في ترقية الرياضة الجزائرية
  • القراءات: 911
فروجة /ن فروجة /ن
اعتبر وزير الرياضة، محمد تهمي، أن الهدف من عملية تحويل معهد العلوم وتكنولوجيا الرياضة إلى مصاف المدارس العليا هو تكوين إطارات رياضية نخبوية من المستوى العالي ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المسؤولية البيداغوجية لهذه المدرسة أوكلت إلى وزارة التعليم العالي و البحث العلمي.
 وقال البروفيسور تهمي، خلال إشرافه على عملية التنصيب الرسمي للمجلس العلمي لمدرسة العلوم وتكنولوجيا الرياضة، يوم أمس، بقاعة الصحافة التابعة لملعب 5 جويلية الأولمبي: ”عملية التحويل شرعنا في تطبيقها منذ سنة 2011، وعليه تمكنا من اختيار أحسن الطلاب المتحصلين على شهادة ليسانس في مختلف الاختصاصات وكذا تسيير المنشأت وكل ما يتعلق بشؤون القطاع، حيث وصل عددهم إلى ما يقارب 2500 طالب”.
وواصل كلامه: ”أن هذا العدد تم غربلته بعد اجتياز هؤلاء الطلاب المسابقة الوطنية التي اعتادت الوزارة تنظيمها في شهر سبتمبر من كل عام، حيث فاز منهم 100 متربص وهم حاليا يأخذون دروسا وفق نمط دراسي جديد باعتبارهم الدفعة الأولى”.
وفي ذات السياق، أكد أن المدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيا الرياضة بعد تبنيها شكلا بيداغوجيا جديدا ستستعيد دون شك دورها العلمي في ترقية الحركة الرياضية الجزائرية مثلما كان مشهودا له في السنوات الثمانينيات.
وعلى هامش الندوة الصحفية قام الوزير، بمعاينة سير الأشغال لملعب 5 جويلية الأولمبي بمناسبة انطلاق الشطر الثاني من عملية تهيئة وترميم، والذي سيشهد العديد من التعديلات على غرار إعادة الشعب الطبيعي، وترميم المرافق العامة، وغرف تغيير الملابس والمنصة الشرفية، فضلا عن وضع نظام متكامل للمراقبة عبر كاميرات الفيديو لمواجهة الشغب.
وأوضح أن نهائي كأس الجمهورية للموسم الحالي سيقام بملعب 5 جويلية الأولمبي، ليكون أول لقاء يقام به بعد غلقه بسبب الأشغال، على أن تستمر بعدها عملية التهيئة والترميم من أجل ضمان جاهزية الملعب لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، والتي ترشحت الجزائر من أجل احتضانها. 
واستغل المسؤول الأول عن القطاع المناسبة ليهنئ المنتخب الوطني لكرة القدم على الفوز الصعب والثمين الذي حققه ”الخضر” على منتخب جنوب إفريقيا بنتيجة (1-3)، لحساب الجولة الأولى من الدور التمهيدي لمنافسات كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بغينيا الاستوائية.
وعلّق البروفيسور تهمي، على المباراة قائلا: ”المنتخب الوطني كان أمام مباراة صعبة وتمكن فريق الخصم من إرباك ”الخضر”، وبالرغم من الـ10 دقائق الأولى التي كان ”الخضر” موفقون فيها إلاّ أن أداءهم تراجع بعد ذلك خصوصا بعد الهجمات المباشرة للمنتخب جنوب إفريقي”.
وأضاف: ”أن التغيرات التي أحدثها الناخب الوطني غوركوف، في الشوط الثاني كانت موفقة، حيث تمكن زملاء ياسين براهيمي من إرجاع الاستقرار للتشكيلة ما مكنها من تعديل النتيجة والفوز بالمباراة، وأتمنى أن ينتزع ”الخضر” تأشيرة التأهل في المباراة المقبلة أمام غانا”.
وختم الوزير حديثه بالإشارة إلى البداية الكارثية للمنتخب الوطني لكرة اليد الذي استهل مشواره المونديالي بقطر بخسارة غير متوقعة أمام الغريم التقليدي المنتخب المصري بفارق وصل 14 نقطة (20-34).
وقال في هذا الشأن: ”بدأ السباعي الجزائري بطل إفريقيا بهزيمة كانت لها عواقب وخيمة هذا ما شاهدناه في المباراة الثانية أمام منتخب أيسلندا الذي فرض على أشبال رضا زقيلي، هزيمة ثانية رغم الأداء المقبول الذي ظهروا به خلال المرحلة الأولى من المباراة، إلا أن الرزانة والتجربة خدمتا الأيسلنديين الذين حسموا المواجهة لصالحهم بفارق ثمانية أهداف (24-32)”.
وأضاف أن المجموعة الوطنية من المستحسن لها إنهاء الدور التمهيدي بفوز واحد على الأقل رغم أن المأمورية شبه مستحيلة مع بقية المنتخبات، ويتعلق الأمر بكل من فرنسا والسويد صاحبا 4 ألقاب عالمية بالإضافة إلى جمهورية التشيك المعتادة على لعب الأدوار الأولى من المنافسة.