ندد المجلس الاستشاري الصحراوي أمس، بالأحكام الجائرة والقاسية في حق المعتقلين  السياسيين الصحراويين مجموعة أكديم إزيك والصف الطلابي ومعاناة عائلاتهم.

وأعرب المجلس في بيان له ـ أوردته وكالة الأنباء الصحراوية ـ عن تنديده بمعاناة الشعب الصحراوي قاطبة وسكوت المجتمع الدولي حيال ما يقع، مبرزا أن هذه الأحكام «لم نكن نتوقع غيرها من القصر الملكي المغربي».

ودعا البيان الشعب الصحراوي إلى التمسك بالوحدة الوطنية باعتبارها الضامن  للاستمرار وتأكيد الانتصار، داعيا الجميع إلى الالتفاف حول ممثله الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، وشدد على ضرورة التشبث بها باعتبارها «سفينة نجاحنا في كل ما مررنا وسنمر به».  ودعا البيان الشعب الصحراوي إلى الاعتزاز بجيش التحرير الشعبي الصحراوي «صانع 

الأمجاد»، داعيا الشباب إلى الانخراط في صفوفه ودعمه ماديا ومعنويا.   وشدد المجلس الاستشاري الصحراوي   على «ضرورة التمسك بديننا الحنيف وقيم  وأخلاق الشعب الصحراوي التي تميزه عن الآخرين «نبذ كل الظواهر الدخيلة على  مجتمعنا ومنظومتنا الأخلاقية».