بمناسبة حلول العام الهجري

الكعبة المشرّفة تتوشح بكسوة جديدة

الكعبة المشرّفة تتوشح بكسوة جديدة
  • القراءات: 469
ك. م ك. م

قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النّبوي بالمملكة العربية السعودية، أول أمس، باستبدال كسوة الكعبة المشرّفة تزامنا مع حلول رأس السنة الهجرية الجديدة 1444.

وتم تركيب الكسوة الجديدة المكونة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب، حيث رفع كل جنب من جوانبها على حدة إلى أعلى الكعبة المشرّفة تمهيدا لفردها على الجنب القديم، وتثبيت الجنب من أعلى بربطها وإسقاط الطرف الآخر من الجنب، بعد أن حلت حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، بعدها سقط الجنب القديم من أسفل وبقي الجنب الجديد، وتكررت العملية أربع مرات لكل جانب إلى أن اكتمل الثوب، ثم بعدها وزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بخياطته.

وبدأت هذه العملية أولا من جهة الحطيم لوجود الميزاب الذي له فتحة خاصة به بأعلى الكسوة، وبعد أن تثبتت كل الجوانب تثبتت الأركان بحياكتها من أعلى الكسوة إلى أسفله، وبعد الانتهاء من ذلك وضعت الستارة وذلك بعمل فتحة بحوالي 3.30 مترا عرضا حتى نهاية الكسوة، ومن ثم تم عمل ثلاث فتحات في القماش الأسود لتثبيت الستارة من تحت القماش، وأخيرا ثبتت الأطراف بحياكتها في القماش الأسود على الكسوة.

وتتوشح الكسوة من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء بطريقة الجاكارد كتب عليها لفظ "يا الله يا الله"، "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، "سبحان الله وبحمده"، "سبحان الله العظيم"، و"يا ديان يا منان" وتتكرر هذه العبارات على قطع قماش الكسوة جميعها.

ويبلغ عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة 16 قطعة، بالإضافة إلى ست قطع و12 قنديلا أسفل الحزام وأربع صمديات توضع في أركان الكعبة وخمس قناديل "الله أكبر" أعلى الحجر الأسود، إلى جانب الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة.

وتستهلك الكسوة نحو 850 كلغ من الحرير الخام الذي صبغ داخل المجمع باللون الأسود، و120 كلغ من أسلاك الذهب، و100 من أسلاك الفضة.