توفي يوم الأربعاء على متن سفينة الشحن قوراية

القنصلية الجزائرية بمرسيليا تتكفل بنقل جثمان البحار الجزائري

القنصلية الجزائرية بمرسيليا تتكفل بنقل جثمان البحار الجزائري
  • القراءات: 565
و.أ و.أ

 

تتكفل السلطات القنصلية الجزائرية بجثمان البحار الجزائري البالغ من العمر 50 سنة، الذي توفي يوم الأربعاء على متن سفينة الشحن قوراية التي كانت على بعد 60 كلم جنوب الساحل الفرنسي «فوس سور مار (Fos-sur-Mer)، حسبما عُلم أمس من القنصل العام للجزائر بمرسيليا بوجمعة رويبح.  وأضاف قنصل الجزائر بمرسيليا أنه «على اتصال دائم بممثل الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين (شركة ذات أسهم) بمرسيليا ووكيل الجمهورية»، موضحا:  «ننتظر تسليم التصريح بالدفن من وكيل الجمهورية لاتخاذ الإجراءات لنقل جثمان البحار إلى الجزائر».  وتشير المعلومات الأولى التي تلقتها وأج من قائد السفينة، إلى أن البحار الجزائري وُجد صبيحة يوم الأربعاء (8سا45) ملقى على أرضية السفينة في حالة  «غيبوبة».  فورها، حاول القائد محمد طالبي إنعاش البحار من خلال تدليك القلب، لكنه أدرك بعد قيامه بتحليل للدم بأنه يعاني من هبوط حاد في نسبة السكر في الدم (36ر0).  وعاين الفريق الطبي للمركز الجهوي العملياتي للرقابة والإنقاذ بالمتوسط (CROSS Med) الذي تنقّل بمروحية، حالة الوفاة بعد بضع دقائق، وقام بتسليم شهادة  الوفاة.  بعد إصابته بوعكة صحية على متن السفينة ومعاينة حالة الوفاة من قبل فريق طبي من CROSS Med، تم نقل جثمان البحار (م.م) إلى مستشفى مرسيليا.

كانت سفينة الشحن قوراية التي تقدر طاقتها بــ 12.500 طن، قد أبحرت يوم الإثنين الفارط من ميناء وهران باتجاه لاسبيزيا (إيطاليا). وإلى حد الساعة لا تزال سفينة قوارية راسية بميناء مرسيليا. و.أ

انقلب قاربهم بعرض البحر ... إنقاذ 3 صيادين من الغرق بمستغانم

تمكنت مصالح الحماية المدنية أمس، من إنقاذ ثلاثة صيادين من الغرق بعد انقلاب قارب صيد كانوا على متنه بعرض البحر بسواحل ولاية مستغانم.وأوضح مصدر من الحماية المدنية أن الصيادين الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 36 و38 سنة قاموا بالمغامرة بالخروج في رحلة صيد في الساعات الأولى من يوم أمس، بالرغم من حالة البحر غير المناسبة  للملاحة البحرية بسبب سرعة الرياح وصعود الأمواج.وقامت وحدة الغطاسين التابعة للحماية المدنية بالتدخل في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا لمساعدة وإنقاذ البحارة الثلاثة الذين تم العثور عليهم وهم في حالة صعبة على بعد ميل واحد شمال شرق ميناء مستغانم التجاري.وفور العودة بالمنقذين الثلاثة من طرف الغطاسين إلى اليابسة تم وضع جهاز  متقدم على مستوى شاطئ «المطربة» بمدينة مستغانم لفحص ومعاينة حالتهم وتقديم  الإسعافات الأولية خاصة أنهم كانوا يعانون من تأثيرات البرودة الشديدة وتحت  الصدمة النفسية ويعانون من بعض الجروح بما تطلب تحويلهم إلى الاستعجالات الطبية  لمستشفى تيجديت.