سلّم إرهابي نفسه أول أمس الخميس، للسلطات العسكرية بتمنراست بالناحية العسكرية السادسة، ويتعلق الأمر بالمسمى منصوري الطيب، المكنى ”طارق” الذي كان ينشط ضمن الجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل”، فيما تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي الأربعاء المنصرم، ببئر توتة بالجزائر العاصمة، من إلقاء القبض على إرهابي كان مرشحا لتنفيذ عملية انتحارية إرهابية تستهدف المسيرات السلمية بوسط العاصمة، باستعمال حزام ناسف، حسبما أوردته وزارة الدفاع الوطني.

وأشار بيان للوزارة المذكورة أمس، إلى أن الإرهابي بالمسمى منصوري الطيب، المكنى ”طارق”، الذي كان ينشط ضمن الجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل، سلّم نفسه أول أمس، للسلطات العسكرية بتمنراست، مؤكدا بأن هذه النتائج ”تأتي لتؤكد مرة أخرى على ”فعالية المقاربة التي تعتمدها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي قصد القضاء على ظاهرة الإرهاب، واستتباب الأمن والطمأنينة عبر كامل التراب الوطني”.

وكان بيان سابق لوزارة الدفاع الوطني، أعلن عن توقيف إرهابي بمنطقة بئر توتة بالعاصمة بالناحية العسكرية الأولى، حيث أشار البيان إلى أن الإرهابي المبحوث عنه ”ر. بشير”، الذي تم إلقاء القبض عليه ”كان مرشحا لتنفيذ عملية انتحارية إرهابية تستهدف المسيرات السلمية بوسط العاصمة باستعمال حزام ناسف”.

من جهة أخرى، وفي سياق العمليات المتواصلة الهادفة لصد انتشار ظاهرة الاتجار بالمخدرات، أوقفت مفرزة مشتركة للجيش الوطني الشعبي بعين الصفراء بولاية النعامة بالناحية العسكرية الثانية، تاجري مخدرات على متن سيارة سياحية محمّلة بكمية ضخمة من الكيف المعالج تقدر بأربعة قناطير و86 كيلوغراما.

وأكدت وزارة الدفاع الوطني أن هذه العمليات ”تضاف إلى سلسلة النتائج المحققة ميدانيا، والتي تؤكد اليقظة العالية، والحرص الشديد لقوات الجيش الوطني الشعبي ومختلف المصالح الأمنية في الحفاظ على أمن ترابنا الوطني، وإحباط أية محاولة للمساس باستقرار البلاد”.