ألقت مفرزة للجيش الوطني الشعبي أمس، القبض على إرهابي ببرج باجي مختار بولاية أدرار، فيما سلّم إرهابي آخر نفسه للسلطات العسكرية بولاية جيجل، وتم بتبسة توقيف عنصري دعم للجماعات الإرهابية حسبما كشف عنه أمس وزارة الدفاع الوطني.

وأوضح نفس المصدر أنه في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل جهود القوات المسلّحة تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، صبيحة أمس، بمنطقة تيمياوين ببرج باجي مختار، من إلقاء القبض على الإرهابي المبحوث عنه «ت. محمدي» المدعو «سمسم موسى»، والذي كان قد التحق بالجماعات الإرهابية في سنة 2012.  في نفس السياق، أشار بيان الوزارة إلى أن إرهابي آخر كان محل بحث لدى السلطات الأمنية سلّم نفسه أول أمس، للسلطات العسكرية بجيجل بإقليم الناحية العسكرية الخامسة، مضيفا بأن هذا الإرهابي المسمى «ش. مولود» المكنى «أبو حفص» والذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1995، كان بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف و3 مخازن ذخيرة مملوءة.

وتأتي هذه العمليات النوعية حسب بيان وزارة الدفاع الوطني «لتؤكد عزم قوات الجيش الوطني الشعبي في تعقب هؤلاء المجرمين عبر كامل التراب الوطني ومدى المتابعة واليقظة الدائمة للحفاظ على أمن واستقرار البلاد».

في سياق متصل تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بتندوف من اكتشاف مخبأ بداخله مسدسين (02) رشاشين من نوع كلاشنيكوف و3 مخازن ذخيرة وكمية من الذخيرة، وذلك بفضل الاستغلال الجيد للمعلومات واثر عملية بحث وتفتيش بالمنطقة، وفقا لما جاء في بيان ثان لوزارة الدفاع الوطني، أكد بأن هذه العملية تؤكد مرة أخرى على اليقظة العالية والحرص الشديد لقوات الجيش الوطني الشعبي المرابطة على الحدود في الحفاظ على سلامة التراب الوطني وإحباط أية محاولة للمساس بأمن واستقرار الوطن.

وكانت مفرزة مشتركة للجيش الوطني الشعبي أوقفت أول أمس، بتبسة، عنصري دعم للجماعات الإرهابية وفقا لما ذكره بيان آخر لوزارة الدفاع الوطني، أشار من جانب آخر إلى أنه في إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة، أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني وحراس الحدود بتلمسان، 3 تجار مخدرات وضبطت كمية ضخمة من الكيف المعالج تقدر بـ7 قناطير و51 كيلوغراما.

كما تم توقيف تاجري مخدرات آخرين وضبط 50 كيلوغراما من الكيف المعالج ببرج بوعريريج بالناحية العسكرية الخامسة، في وقت أوقفت فيه مفارز أخرى للجيش الوطني الشعبي بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وعين قزام 7 مهربين وضبطت شاحنتين و3 مركبات رباعية الدفع و4,6 طن من المواد الغذائية و50 قنطارا من مادة الفحم ومعدات التفجير و8 مولدات كهربائية و7 مطارق ضغط وأغراض أخرى».