إثر مشاركته في تمرين “الصديق الوفي” بأوزباكستان

الفريق أول شنقريحة يكرم الفريق الوطني العسكري السينو-تقني

الفريق أول شنقريحة يكرم الفريق الوطني العسكري السينو-تقني
الفريق أول، السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي
  • القراءات: 426
ي. س ي. س

كنتم خير سفير للرياضة العسكرية الجزائرية التي يتشرف الجيش بحمل لوائها

حققتم نتائج متوافقة مع رسالة السلام والمحبة والصداقة والأخوة

ترأس الفريق أول، السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، بمقر وزارة الدفاع الوطني، حفلا تكريميا رمزيا على شرف أعضاء الفريق الوطني العسكري السينو - تقني التابع لقيادة الدرك الوطني، إثر مشاركتهم "المشرّفة" في تمرين "الصديق الوفي" الذي جرت فعالياته بدولة أوزباكستان في الفترة ما بين 15 و27 أوت الماضي، في إطار الألعاب العسكرية الدولية المنظمة سنويا بفدرالية روسيا. وألقى الفريق أول، شنقريحة، في مستهل الحفل كلمة وجّه فيها، باسمه الخاص ونيابة عن كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بأخلص التهاني والتبريكات، نظير المشاركة المتميزة للفريق الوطني العسكري "السينو - تقني" التابع لقيادة الدرك الوطني، الذي عاد مكللا بنتائج شرّف بها الجزائر والجيش الوطني الشعبي.

وتابع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي: "لقد كنتم، بحق، خير ممثل وسفير للرياضة العسكرية الجزائرية التي يتشرف الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بحمل لوائها الذي نريده دوما عاليا خفاقا، ونجحتم في ترك بصمات محفورة على صفحات تاريخ هذه البطولة العسكرية الدولية، نتائج متوافقة تماما مع رسالة السلام والمحبة والصداقة والأخوة، التي يجسّدها شعار هذه الألعاب المنظمة سنويا بفدرالية روسيا ومتماشية، بالتأكيد، مع سمو قيمنا الوطنية الثابتة". وأضاف الفريق أول، شنقريحة، أن الفريق الوطني العسكري السينو - تقني أبرز بهذه النتائج "المتميزة، التي تضاف إلى النتائج الباهرة التي حققها فريقنا الوطني العسكري في اختصاص "الفصيلة المحمولة جوا-2022"، التي احتضنتها الجزائر مؤخرا، الأشواط البعيدة التي قطعتها الرياضة العسكرية في الجزائر في مختلف المجالات والاختصاصات، بفضل الرعاية المتواصلة والاهتمام الشديد والدعم اللامحدود، الذي ما فتئت توليه القيادة العليا لقطاع التربية الرياضية والبدنية في الجيش الوطني الشعبي.

وأكد قائلا: "لا تفوتني هذه الفرصة الكريمة دون التعبير عن تشكراتي الخالصة وعرفاني الكبير للمشرفين من طاقم فني ومدربين، الذين منحوا لشعار حب الوطن كل دلالاته، من خلال إصرارهم على النجاح، مؤكدين بذلك على أن إطارات وأفراد الجيش الوطني الشعبي، الذين يحملون الجزائر في قلوبهم، لن يتوانوا عن تحقيق النصر، ليس فقط على المستوى الرياضي، بل على جميع الأصعدة".

وعبّر الفريق أول، شنقريحة، في هذا المقام عن "يقينه التام بأن كفاءة وتمرس إطاراتنا وأفرادنا العسكريين ووعيهم الكامل بحساسية المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ستحذوهم دوما على إتمام المهام المنوطة بهم بعزم وحماس، لأن الدافع الأكيد على انتزاع الفوز وتحقيق الانتصار يبقى دوما مقرونا بحب الوطن والوفاء له والإخلاص إليه". وحضر الحفل التكريمي، كل من الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات والدرك الوطني ورؤساء دوائر ومديرين مركزيين بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي. وقدّمت، في نهاية هذا الحفل، شهادات تشجيع وأخذت صورة تذكارية جماعية تخليدا للحدث.