تعديل توقيت الحجر وتخفيف "حظر التجوال"

..العودة للحياة الطبيعية

..العودة للحياة الطبيعية
  • القراءات: 635
س. س س. س

❊ تمديد ساعات عمل المتاجر والأنشطة التجارية بعدة ولايات

❊ فتح قاعات الرياضة وفضاءات التسلية والترفيه والشواطئ

أعلنت، أمس الثلاثاء، الولايات الـ19 ، عن تعديل التوقيت الرسمي للحجر المنزلي المطبق ضمن إجراءات الحد من انتشار وباء فيروس كورونا.

واستنادا إلى بيانات منفصلة، كشفت كل من ولايات الجزائر العاصمة، وجيجل، والمسيلة، وتلمسان، والبليدة ومستغانم، وباتنة ووهران وبومرداس عن تعديل توقيت الحجر المنزلي، حيث أصبح من الساعة العاشرة ليلا، إلى غاية الساعة الخامسة من صباح اليوم الموالي، وهذا ابتداء من اليوم الأربعاء. وللإشارة، كانت هذه الولايات ضمن قائمة الـ19 ولاية المطبق عليها حجر منزلي جزئي من الساعة الثامنة مساء إلى الخامسة صباحا. وبناء على قرارات الولاة، سيتم بداية من اليوم، إعادة فتح القاعات المتعددة الرياضات، والقاعات الرياضية، وأماكن التسلية والاستجمام، وفضاءات الترفيه، إضافة إلى الشواطئ بالنسبة للولايات الساحلية. من ناحية أخرى، تم تمديد أوقات نشاط المتاجر إلى غاية الساعة التاسعة مساء، وهذا فيما يخصّ الأنشطة التجارية والحرفية التالية: تجارة الأجهزة الكهرومنزلية، وتجارة الأدوات المنزلية والديكورات، وتجارة المفروشات وأقمشة التأثيث، تجارة اللوازم الرياضية، والتجارة في الألعاب واللعب، وأماكن تمركز الأنشطة التجارية، وقاعات الحلاقة للرجال والنساء، وتجارة المرطبات والحلويات والمقاهي والمطاعم ومحلات الأكل السريع مع اقتصار نشاطها على البيع المحمول فقط.

هذه التدابير الجديدة، المتعلقة بتسيير الأزمة الصحية الناجمة عن آثار وتداعيات جائحة "كوفيد 19"، تأتي بعد أربعة أيام من انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء كورونا، عبر عديد الولايات، إثر وصول الشحنات الأولى من اللقاح المضاد للفيروس. وبوسع هذه الإجراءات التخفيفية، أن تمكن المواطنين والتجار من تنفس الصعداء أكثر، بعد نجاح "الجيش الأبيض" في السيطرة تدريجيا على الوباء، ومحاصرته بالوقاية والحذر والحجر، في انتظار بداية ظهور نتائج التطعيم. ويُمكن للقرارات التي تم مباشرتها بعدة ولايات، والتي يرجّح أن تشمل خلال الساعات والأيام القادمة، ولايات أخرى، أن تسمح للمواطنين ومختلف المؤسسات الاقتصادية والأنشطة التجارية، من العودة التدريجية "الحذرة" نحو الحياة الطبيعية، مع الإبقاء طبعا على إجراءات الوقاية والحيطة والتباعد وارتداء الكمامة، إلى غاية القضاء نهائيا على الوباء، والانتصار في هذا البلاء والابتلاء.