تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من استرجاع أسلحة نارية وقنابل يدوية ومخازن خراطيش في الشراقة وحيدرة تعود للحقبة الاستعمارية، حسبما جاء أمس في بيان لمديرية أمن العاصمة. 

وأوضح المصدر ذاته أن مصالح أمن الولاية «تمكنت خلال عمليتين منفصلتين بالاعتماد على إفادات مواطنين، من استرجاع أسلحة نارية تعود للحقبة الاستعمارية، تمثلت في 3 أسلحة نارية مختلفة الأنواع، 11 قنبلة يدوية و5 مخازن خراطيش حية». وحسب البيان، فإن «العملية الأولى كانت على مستوى أحد الأحياء ببلدية حيدرة، حيث عثر إثر الترميم الداخلي لمنزل أحد المواطنين، بداخل الجدار الفاصل بين غرفة تقع بالطابق الأول على 7 قنابل يدوية مخبأة بإحكام كانت ملفوفة بواسطة ورق مقوى وملفوف مطاطي». 

وتنقلت عناصر فرقة كشف وتفكيك المتفجرات لأمن ولاية الجزائر، وحسب التحريات الأولية، تبين أن القنابل اليدوية تعود إلى الحقبة الاستعمارية تم إخفاؤها بالمنزل. 

أما العملية الثانية «فقد سجلت على مستوى أحد مساكن بلدية الحمامات التابعة للمقاطعة الإدارية للشراقة، حين كان صاحب المنزل يقوم بعملية ترميم للمنزل، وعثر على مستوى سقف الحمام على أسلحة نارية». وتبين أن الأمر يتعلق بأسلحة تمثلت في سلاح فردي من نوع مانورهين (manurhin) 7،65 ملم له مخزنين يحتوي كل منهما على 8 خراطيش وعلبة بها 17 خرطوشة حية 7،65 ملم، وسلاح ناري ثاني من نوع والتر صدأ من جهة، وسلاح ناري فردي ثالث من نوع رومينغتون راندون (Remingthon Randon ) صنع أمريكي له 3 مخازن كل واحد منهما يحتوي على 7 خراطيش حية و4 قنابل يدوية.  

وتدعو مصالح أمن ولاية الجزائر كافة المواطنين للتعامل بجدية في هذه الأمور التي من شأنها أن تؤثر سلبا على حياة المواطنين وهذا بالتبليغ في حالة العثور على أسلحة من هذا النوع أو غيرها عبر الرقم الأخضر 48-15 وخط شرطة النجدة 17 وكذا الخط الجديد 104.