كرّمته “سيدة الأرض” بعد غرس شجرة الزيتون باسمه في القدس

الرئيس تبون شخصية العام لـ2020 في فلسطين

الرئيس تبون شخصية العام لـ2020 في فلسطين
  • القراءات: 888
س.س س.س

❊ الاختيار هو تقدير وإعلاء لموقف الرئيس الجزائري تجاه أم القضايا

كرّمت، أمس الاثنين، مؤسسة “سيدة الأرض المقدسية”، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال وقفة أقيمت على حاجز قلنيدا قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية، بالتزامن مع احتفال آخر في قطاع غزة وذلك لاختياره شخصية العام 2020.

وقام المشرفون على التكريم بإطلاق بالونات احتفالية بعد إسدال الستار عن شخصية العام 2020، والتي حظي بها الرئيس عبد المجيد تبون, معربين عن شكرهم للجزائر رئيسا وحكومة وشعبا لموقفهم الداعم للقضية الفلسطينية والرافض للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي.

وفي غزة، نظم الاحتفال بالتزامن مع الضفة الغربية داخل مقر جمعية الأخوة الفلسطينية - الجزائرية وبحضور عدد من الشخصيات الفلسطينية ووجهاء عائلات ورؤساء بلديات وجالية جزائرية. وأعرب الجميع عن شكرهم للقيادة الجزائرية الداعم لقضاياهم العادلة مذكرين بدعمها الدائم للثورة الفلسطينية منذ اندلاعها منذ قبل عام 1956.

وكانت مؤسسة “سيدة الأرض الفلسطينية” قد زرعت شتلة زيتون الثلاثاء الماضي على جبل الزيتون باسم الرئيس تبون “تكريما لمواقفه الثابتة وكشخصية العالم التي نالت احترام الشعب الفلسطيني والشعوب الرافضة للتطبيع”. وذكرت المؤسسة أن “هذه الشجرة المباركة تضرب في أرض مباركة أصلها فلسطيني ثابت وفرعها جزائري في السماء”. وقالت المؤسسة، إن مجلس أمنائها، أكد بالإجماع اختيار الرئيس تبون ليكون شخصية العام 2020 السياسية اصطفاءً من مئات الشخصيات السياسية المناصرة للقضية الفلسطينية التي كانت على قائمة الترشيح للدورة التكريمية الثالثة عشرة. وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأرض الفلسطينية في رام الله الدكتور كمال الحسيني، أنّ اختيار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لشخصية العام السياسية 2020، ليس اختيار المؤسسة وحسب، بل هو اختيارٌ فلسطيني تقديراً وإعلاءً لموقف الرئيس الجزائري تجاه القضية الفلسطينية، حيث شمخ بصلابة ضد الانجرار وراء موجة التطبيع، وأثبت وعياً وطنياً تحتاجه الأُمة للاستنهاض الفكري والروحي في هذه الفترة العصيبة.

وأبرز الحسيني، إن تكريم الرئيس تبون جاء استحقاقا في شخصه لموقف الجزائر التاريخي المدافع عن القضية الفلسطينية، حيث أعلن وكرر وخلفه الحكومة والشعب الجزائريين أن القضية الفلسطينية هي قضية مقدسة، وهي أُم القضايا في الشرق الأوسط وجوهرها، وأنه لا حل إلا بالإعلان عن فلسطين دولة مستقلة، عاصمتها القدس الشريف. وقد تمّ رفع صورة الرئيس تبون، مع عدّة رموز للقضية الفلسطينية، من بينها الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، وتمّ إطلاق “بالونات الأمل والنصر” في سماء فلسطين الطاهرة.

تكريم الرئيس تبون، شخصية العام، في فلسطين، جاء بعد ساعات من تلقيه الأحد، اتصالا هاتفيا من أخيه رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس الذي اطمأن على الحالة الصحية لرئيس الجمهورية متمنيا له الشفاء التام والعاجل.

وخلال الاتصال طلب الرئيس تبون، من الرئيس محمود عباس تبليغ شكره وتقديره الخاص مرفوقا، بمشاعر الأخوة لمن زرعوا، باسمه، شجرة زيتون على جبل الزيتون قبالة القدس الشريف في فلسطين.

واغتنم الرئيس الفلسطيني هذه السانحة ليطلب من رئيس الجمهورية نقل تهانيه الحارة للشعب الجزائري بمناسبة حلول السنة الجديدة. كما طلب الرئيس تبون من أخيه محمود عباس تبليغ خالص تهانيه للشعب الفلسطيني بنفس المناسبة.