معربا عن تضامن الجزائر مع فرنسا عقب عملية احتجاز الرهائن

الرئيس بوتفليقة يؤكد تعاون الجزائر حيال تهديدات الإرهاب

الرئيس بوتفليقة يؤكد تعاون الجزائر حيال تهديدات الإرهاب
  • القراءات: 1896
ق.و ق.و

بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، برقية تعزية على إثر الاحتجاز الإرهابي لرهائن الذي شهدته ناحية «تريب» جنوب فرنسا أول أمس، وخلف ضحايا من بين السكان وقوات الأمن الفرنسية، أعرب له فيها عن تضامن وتعاون الجزائر الفاعلين مع فرنسا حيال تهديدات الإرهاب وجرائمه.

وكتب رئيس الجمهورية في برقيته «تلقيت بعميق الاستنكار نبأ الاحتجاز الإرهابي لرهائن، الذي طال ناحية تريب وخلف ضحايا من بين السكان وقوات الأمن منها ضابط في الدرك تحلى بالبطولة والتضحية فأنقذ واحدا من الرهائن».

وأكد الرئيس بوتفليقة أن الجزائر «لتدين شديد الإدانة هذه الجريمة المقيتة التي جاءت، وياللأسف، لتذكر المجموعة الدولية قاطبة بأن آفة الإرهاب تستدعي تصد دولي متضامن تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة»، معربا عن تضامن وتعاون الجزائر «الفاعلين» مع «فرنسا الصديقة حيال تهديدات الإرهاب وجرائمه».

وخلص رئيس الدولة إلى القول «في هذا الظرف الأليم، أتقدم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأخلص تعازينا لكم ولأسر الضحايا وسائر الشعب الفرنسي».

وكان متجر بمدنية «تريب» جنوب فرنسا تعرض صباح أول أمس، إلى هجوم تبناه تنظيم «داعش» الإرهابي، وتم على إثره احتجاز عدد من الرهائن، وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص من بينهم منفذ الهجوم ورجل أمن سلم نفسه رهينة مكان أحد الرهائن إضافة إلى إصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.