تلبية لانشغالات المواطنين وتحقيق النجاعة في تسيير الملفات الكبرى.. مراد:

الحركة في سلك الولاة تهدف إلى إضفاء ديناميكية جديدة

الحركة في سلك الولاة تهدف إلى إضفاء ديناميكية جديدة
وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد إبراهيم مراد
  • القراءات: 509
ق. س ق. س

* الحركة التنموية بولايات الوطن تؤكد تقدم الجزائر في السنوات الأخيرة

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد إبراهيم مراد، أن الحركة الجزئية التي أجراها رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، في سلك الولاة مؤخرا، تهدف إلى توفير الظروف الملائمة لإضفاء ديناميكية جديدة ونجاعة في تسيير الملفات الكبرى وتلبية انشغالات المواطنين بالولايات المعنية.

قال مراد، في تصريح للصحافة عقب إشرافه أمس، بمقر الوزارة على مراسم تنصيب هؤلاء الولاة في مناصبهم الجديدة، إن هذه الحركة الجزئية تهدف إلى توفير الظروف الملائمة لإضفاء ديناميكية جديدة، وإعطاء نجاعة وفعالية في تلبية انشغالات المواطنين وكذا في التكفّل بمختلف الملفات الكبرى.

وأضاف أن هؤلاء الولاة لديهم خبرة طويلة وكفاءة تمكّنهم من التكفّل بانشغالات المواطنين وتسيير الملفات الكبرى، منها تهيئة المحيط والتحضير الجيد للدخول المدرسي والاجتماعي، إلى جانب توفير المياه الصالحة للشرب، حماية الغابات من الحرائق وتحضير موسم الاصطياف، وكل الملفات التي تعنى بالمواطن بالدرجة الأولى، لاسيما وأن هذه الولايات تملك كل القدرات اللازمة.وبعد أن أوضح أنه عقب نهاية مراسم التنصيب سيلتحق كل وال بمنصبه الجديد، أبرز الوزير، أن كل ولايات الوطن مهمة وتشهد حركة تنموية تؤكد التقدم التي أحرزته الجزائر في السنوات الأخيرة، مشددا على ضرورة التواصل اليومي مع المواطنين والحركة الجمعوية والسلطات المحلية.

وكان رئيس الجمهورية، قد أجرى يوم الأربعاء الفارط، حركة جزئية في سلك الولاة تضمنت تحويل السيّد مصطفى أغامير، بصفته واليا لولاية ورقلة إلى ولاية برج باجي مختار، وتحويل السيّد عبد الغاني فيلالي، بصفته واليا لولاية عين الدفلى إلى ولاية ورقلة، إلى جانب تحويل السيّد عيسى عزيز بوراس، بصفته واليا لولاية أولاد جلال إلى ولاية عين الدفلى، وكذا تحويل السيّد عبد الرحمان دحيمي، بصفته واليا لولاية برج باجي مختار إلى ولاية أولاد جلال.