فيما أوقف الدرك 20 مهاجرا غير شرعي بتيارت

الجيش يحدد هوية الإرهابي الذي قضي عليه بتيزي وزو

الجيش يحدد هوية الإرهابي الذي قضي عليه بتيزي وزو
  • القراءات: 575
 ق. و ق. و

مكنت عملية تحديد هوية المجرم الذي قضت عليه مفرزة للجيش الوطني الشعبي أول أمس الثلاثاء ببلدية إيقر شرق ولاية تيزي وزو من التعرف على "ج.أحمد" المدعو "أبوخيثمة" الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1992 حسبما أورده أمس بيان لوزارة الدفاع الوطني. 

وجاء في البيان "أنه في إطار مكافحة الإرهاب، مكنت عملية تحديد هوية المجرم الذي قضت عليه مفرزة للجيش الوطني الشعبي يوم أول أمس 19 جويلية 2016 قرب بلدية إيقر شرق ولاية تيزي وزو /ن.ع.1 من التعرف على "ج. أحمد" المدعو "أبوخيثمة" الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1992". 

من جهة أخرى، دمرت مفرزة أخرى للجيش الوطني الشعبي (19 ) مخبأ الإرهابيين بنفس الولاية. 

وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة، أوقفت مفرزة أخرى للجيش الوطني الشعبي بجانت /ن.ع.4 (07) مهربين وحجزت مركبتين رباعيتي الدفع و (3400) لتر من الوقود. 

وببرج باجي مختار / ن.ع.6، اعترضت مفرزة أخرى (09) مهربين، فيما تم حجز مركبة رباعية الدفع و(08) أجهزة كشف عن المعادن. 

وبتيارت /ن.ع2، أوقفت عناصر الدرك الوطني (20) مهاجرا غير شرعي من جنسيات إفريقية مختلفة.

من جهتها، أوقفت مصالح الدرك الوطني لولاية تيارت الاثنين الماضي 20 مهاجرا غير شرعي من 7 جنسيات إفريقية، حسبما أفادت به المصالح أمس الأربعاء. 

وقد تم توقيف هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و 38 سنة من خلال ثلاث عمليات مختلفة ببلدية عين الذهب (جنوب الولاية) على مستوى الطريق الوطني 23، حيث كانوا على متن ثلاث حافلات لنقل المسافرين إحداها تعمل على الخط الرابط بين وهران وغرداية وحافلتين على الخط وهران ـ تمنراست. 

وشهدت العملية الأولى التي نفذتها فرقة الدرك الوطني لعين الذهب توقيف 7 مهاجرين غير شرعيين، 3 منهم من مالي والآخرين من الكاميرون وغامبيا وغينيا الإستوائية. 

كما أوقفت فرقة توسنينة في عملية ثانية 5 مهاجرين غير شرعيين (3 من غامبيا و2 من مالي)، فيما تم توقيف مقيم غير شرعي واحد من مالي. 

أما العملية الثالثة التي جسدتها فرقة مدريسة، فقد سمحت بتوقيف 7 مهاجرين، منهم 3 من مالي و1 من غامبيا ومهاجرين اثنين من غينيا وواحد من غينيا بيساو. 

وبعد تقديم الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة السوقر، تم تحويلهم إلى مصالح الشرطة من أجل القيام بإجراءات إعادتهم إلى بلدانهم.