أعربت الجزائر عن إدانتها الشديدة للاعتداء الذي تعرضت له مؤسسات الدولة بالبرازيل، مؤكدة رفضها لكل الأعمال التي من شأنها إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في هذا البلد. وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في بيان أمس، أنه "إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها جمهورية البرازيل الاتحادية، تعرب الجزائر عن إدانتها الشديدة للاعتداء الذي تعرضت له مؤسسات الدولة، وترفض كل الأعمال التي من شأنها إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في هذا البلد الصديق".

وأضاف أن الجزائر، إذ تعبّر عن ثقتها بأن الشعب البرازيلي قادر على تجاوز هذه المحنة بسلام، فإنها تؤكد وقوفها إلى جانب المؤسسات الشرعية ومساندتها للمسار الديمقراطي الذي أسفر عن انتخاب السيد لولا دا سيلفا، رئيسا للبلاد والذي حظي بترحيب دولي كبير. وقام المئات من أنصار الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، ليلة الأحد إلى الاثنين، باقتحام القصر الرئاسي في  العاصمة برازيليا ومبنى الكونغرس والمحكمة العليا ومقرات عدة وزارات، ملحقين أضرارا كبيرة بها. ويرفض المحتجون نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت نهاية شهر أكتوبر الماضي، وفاز فيها دا سيلفا على منافسه بولسونارو.