أكد السفير السويدي بالجزائر بيورن هاغمارك، أن الاقتصاد الرقمي في الجزائر شهد نموا مثيرا للإعجاب بفضل تركيز الحكومة، على تحسين البنية التحتية الرقمية والأطر التنظيمية بشكل حاسم، مشيرا إلى أن الشراكة الرقمية بين الجزائر والسويد تركز على إثراء خارطة الطريق بين شركات البلدين، لاسيما من خلال التركيز على التعاون مع الشركاء المحليين، والاستثمار في البنية التحتية وإعطاء الأولوية للابتكار.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها السفير، بمناسبة إحياء شركة "إريكسون" السويدية لمرور 50 سنة من تواجدها المستمر في السوق الجزائرية، والتي أبرزت إلتزامها تجاه قطاع الاتصالات الجزائري، من خلال توفير الحلول المبتكرة والشراكات الموثوقة.

وذكرت الشركة في بيان لها أنه على مدار 5 عقود، لعبت دورا رئيسيا في تطوير قطاع الاتصالات ببلادنا، ودعمت باستمرار إنشاء بنية تحتية قوية للاتصالات حتى خلال الأوقات الصعبة كجزء من استراتيجيتها العالمية، كما أنها تعتمد على توظيف الكفاءات الجامعية الجزائرية التي تشكل 80 بالمائة من موظفيها، ووقّعت الشركة مؤخرا، مذكّرة تفاهم مع الشركة الجزائرية الناشئة "إي أ أونيفر" (عالم الذكاء الاصطناعي)، بهدف تطوير حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي لقطاع الاتصالات في الجزائر عشية إطلاق الجيل الخامس من الهواتف النقالة.