قضية اغتيال الرعية الفرنسي هيرفي غورديل في 2014

الإعدام للمتهم الرئيسي مالك حمزاوي

الإعدام للمتهم الرئيسي مالك حمزاوي
  • القراءات: 752
 وأ وأ

أصدرت محكمة الدار البيضاء التابعة لمجلس قضاء الجزائر العاصمة، أول أمس، حكما بالإعدام في حق مالك حمزاوي، المتهم الرئيسي في قضية اغتيال الرعية الفرنسي هيرفي غورديل في سبتمبر 2014، فيما نطقت الهيئة القضائية ذاتها بالبراءة في حق المتهمين الستة الآخرين المتابعين في هذه القضية بتهمة عدم التبليغ عن جريمة وكذا إيواء السائح الفرنسي دون تصريح.

وكانت النيابة قد التمست من قبل، نفس العقوبة في حق، المتهم الرئيسي و3 سنوات و100 ألف دينار غرامة مالية في حق المتهمين الستة المتابعين في القضية.

وتوبع الإرهابي حمزاوي بتهم الاختطاف، التعذيب والقتل مع سبق الإصرار والترصد، إضافة إلى تكوين جماعة إرهابية مسلحة.

يذكر أن هيرفي غورديل (55 سنة) قد توجه إلى جبال جرجرة للتسلق غير أنه اختطف يوم 21 سبتمبر 2014 ليلا قرب قرية آيت أوعبان ببلدية أقبيل بولاية تيزي وزو، من طرف جماعة إرهابية تسمى “جند الخليفة”. وكان الضحية على متن سيارة رفقة أصدقاء جزائريين تم إطلاق سراحهم من طرف المختطفين. وبعد ثلاثة أيام (24 سبتمبر2014) عثر عليه مقتولا، وتم نقل جثته إلى فرنسا في جانفي 2015.

وكانت الجماعة الإرهابية “جند الخليفة” قد تبنّت عملية الاغتيال “ردا على وقوف فرنسا إلى جانب الولايات المتحدة في الضربات” الموجهة ضد الجماعة الإرهابية الدولة الإسلامية في العراق.

وبمجرد اغتيال الرعية الفرنسية، شنّت قوات الجيش الوطني الشعبي حملة لتقفي أثر الجماعة الإرهابية، وقامت بتمشيط المنطقة التي كانت مسرحا لعملية الاغتيال، حيث سمحت عمليات البحث التي دامت أكثر من 3 أشهر بتحديد مكان تواجد الإرهابيين الثلاثة المتورطين في اغتيال السائح الفرنسي والقضاء عليهم. ويتعلق الأمر بكل من لعرج أيوب الذي تم القضاء عليه يوم 9 أكتوبر 2014، وبلحوت أحمد الذي قضي عليه يوم 14 نوفمبر، وعبد المالك قوري الذي تم القضاء عليه يوم 22 ديسمبر من نفس السنة بمنطقة يسر ببومرداس، فيما كان قائد هذه الجماعة الإرهابية، عبد المالك قوري، قد تبنى اختطاف واغتيال غورديل.